نفى رئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات نبيل بفون في تصريح الثلاثاء 16 جويلية 2019 صحة تأكيد هيئة الإنتخابات تصويت مليون إمرأة لرئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي خلال الإنتخابات الرئاسية 2019 لعدم وجود احصائيات مدققة ومضبوطة . وقال بفون أنه يمكن العمل بمقترح رابطة الناخبات التونسيات حول إدراج ورقة الكشف عن الناخبات والمترشحين ويمكن إعتمادها قبل إنتخابات 2019.
وأضاف أنه مازال 6 أيام على إنطلاق تقديم الترشحات في ظل عدم المصادقة على القانون الإنتخابي، مؤكدا أن الهيئة أعدت خيارا ثانيا إستعدادا لأي تغيير، معتبرا أن ما يطرح إشكالات اليوم أيضا هو بطاقة عدد 3 أو بطاقة السوابق العدلية في ظل حيز زمني ضيق جدا.
وأضاف أنه في حال صدور قانون الإنتخابات مطالبني المترشحين تقديم بطاقة عدد 3 وستمارس الهيئة من 29 جويلية الى حدود 6اوت فترة البت والرقابة في عدم القيام بأعمال يمنعها القانون وسط ضمانات القضاء الإداري والعدلي .
وأكد نبيل بفون أن الهيئة لم تنجح في تسجيل المسجونين والموقوفين في زغوان لكنها نجحت بتسجيل المسجونين والموقوفين في سجن سوسة رغم وجود صعوبات ترتيبية قانونية تتجاوز الجانب اللوجسيتي مشددا على قبول الهيئة مقترح الرابطة حول إدراج وإعتماد مقاربة النوع الإجتماعي والإتاحة الإجتماعية وادماج كل التونسيين في الداخل والخارج .
وأكد نبيل بفون على أن أغلب موظفي الهيئة من النساء و54% من المسجلين للاقتراع هن نساء ونسبة أعوان تسجيل الناخبين هن من النساء معتبرا أن حضور المرأة ليس منة من شيء، مشيرا إلى ان الهيئة لم تفكر في مسألة تنقل الناخبين لكن قد تفكر في توفير النقل نظرا للاقبال الضعيف على الإقتراع.
شارك رأيك