التغييرات التي قام بها مؤخرا راشد الغنوشي في رئاسة قوائم الحزب المرشحة للإنتخابات التشريعية أثارت الكثير من التململ والجدل في صلب الحركة الإسلامية حتى أن أبناءها المعروفون بالولاء للشيخ خرجوا للعلن للتصريح بعدم رضاهم بممارسات سيد مونبليزير.
رغم أنه من المعروف أنه لا يخرج شيء من الجدران، فالبعض من أبناء الحركة القياديين بدأوا ينتفضون على سياسة الغنوشي الإقصائية و كثر الشجار والنقد ليخرجوا هذه المرة عن المعتاد و يعبروا عن سياسة الغنوشي الذي أحس بأن الحظوظ لرئاسة الجمهورية غيرمتوفرة فأصبح يمهد لفرش سجاده بقبة البرلمان فقام بتغييرأسماء أعضاء على قوائم الحزب مرشحة للانتخابات التشريعية.
ومن بين الأصوات المتعالية والرافضة نخص بالذكر عبداللطيف المكي الذي ازاحه الشيخ من قائمة تونس 1 ليضع فيها إسمه و يضعه في قائمة الكاف. وكذلك عبدالحميد الجلاصي المرشح على قائمة تونس 2 الذي وقع استبداله بالرياضي طارق ذياب ليجد نفسه بنابل…. اكثر من 50 من الوجوه المعروفة بالحركة ابدوا رفضهم في عريضة لمجلس الشورى لسياسة الشيخ الغنوشي ( ولو ان النظام الداخلي يخول له ذلك)، التي اصبحت تسقط الاسماء دون احترام لا الناخبين و لا حتى ابناء الحركة.
ه.غ.
شارك رأيك