تمكنت فرق المراقبة التابعة لبلدية رواد من ولاية اريانة من الكشف عن ممرات تم احداثها من قبل بعض الاشخاص او المجموعات بشكل سري للنفاذ منها الى وسط غابة سيدي عمر “وهو ما يؤكد بصفة قطعية وجود اياد خفية تعمل على اشعال النيران بالغابة بين الحين والاخر” وفق ما صرح به رئيس بلدية رواد عدنان بوعصيدة لمراسلة (وات).
واضاف بوعصيدة ان البلدية “قامت في الاونة الاخيرة بتسخير عدد من اعوان المراقبة البلديين للعمل خارج الاوقات العادية للتقصي حول مصادر النيران المتاتية من غابة سيدي عمر، والتى اشتعلت رغم اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية لحمايتها من الحرائق مع اشتداد الحرارة ” واشار الى اكتشاف ممرات خفية بالمنطقة الخلفية للغاية تم احداثها بعناية ودون علم البلدية للولوج منها الى داخل الغابة وافتعال النيران حتى تتمكن لوبيات البناءات الفوضوية من تقسيم المكان الى مناطق نفوذ عمرانية عشوائية” وفق تقديره.
وقد سارعت بلدية رواد الى اتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون التعدي على الملك الغابي باغلاق الممرات ووضع الحواجز الحجرية مع تشديد المراقبة لمنع التجاوزات فضلا عن اعلام السلطات الامنية بالجهة للقيام بالتحقيقات اللازمة حول “وجود شبهة انتهاك متعمد لغابة سيدي عمر” التي من المنتظر ان تصبح منتزها عائليا وترفيهيا ومتنفسا بيئيا للمتساكنين برواد في السنوات القليلة القادمة بعد اقرار دراسة جدوى للمكان بكلفة 150 الف دينار.
ه.غ.
شارك رأيك