أشرف أمس، السبت 20 جويلية 2019، السيد سمير الطيب، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، بمقر الوزارة، على جلسة عمل خصصت لمتابعة تقدم موسم الحبوب 2018-2019 وعمليات التجميع والتخزين والإجلاء.
وحضر الجلسة كل من السيدات والسادة ولاة الكاف وباجة وسليانة والكتاب العامين لولاتي بنزرت والقصرين وممثل عن ولاية جندوبة والمندوبين الجهويين للتنمية الفلاحية والمدير العام للشؤون الجهوية بوزارة الداخلية والمدير العام للشركة الوطنية للسكك الحديدية والرئيس المدير العام لديوان الحبوب والمدير العام للإنتاج الفلاحي والمديرين العاميين للشركة التعاونية المركزية للخدمات الفلاحية للزراعات الكبرى CCGC والشركة التعاونية المركزية للخدمات الفلاحية للقمحCOCEBLE ورؤساء كل من الغرفة الوطنية لمجمعي ومخزني الحبوب والغرفة الوطنية للنقل والغرفة الوطنية للمطاحن وعدد من الاطارات المركزية والجهوية للوزارة.
وافتتح الجلسة السيد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بتهنئة الشعب التونسي بهذه الصابة الاستثنائية والمقدرة بـ 24 مليون قنطار، مفيدا أنه إلى غاية 19 جويلية تم تجميع 11.3 مليون قنطار من الحبوب، ومذكرا أن هذه الصابة ستمكن من تقليص واردات المنتجات الغذائية واقتصاد حوالي 200 مليون دينار منها 94 مليون دينار في موفى سنة 2019.
كما أثنى سمير الطيب على المجهودات التي يبذلها الفلاح التونسي خلال هذا الموسم الإستثنائي، وجدد شكره إلى وزارات الدفاع الوطني والداخلية والنقل على مساهمتها في إنجاح هذا الموسم.
وبعد التداول حول الإشكاليات المطروحة والصعوبات التي تعرفها بعض الجهات، وتفاعلا مع مقترحات الحضور، تم الاتفاق على ما يلي:
- حصر المناطق ذات الأولوية وتحديد النقاط السوداء للكميات المخزنة في الهواء الطلق باعتماد رزنامة تدخل يومية لمتابعة عمليات الإجلاء.
- تكوين خلية متابعة على المستوى المركزي بوزارةالفلاحة والموارد المائية والصيد البحري تحت إشراف السيد رئيس ديوان الوزير، تضم كل من ديوان الحبوب والإدارة العامة للإنتاج الفلاحي والغرفة الوطنية لمجمعي ومخزني الحبوب والغرفة الوطنية للنقل والغرفة الوطنية للمطاحنوالشركة التعاونية المركزية للخدمات الفلاحية للزراعات الكبرىCCGC والشركة التعاونية المركزية للخدمات الفلاحية للقمح COCEBLE تدعم أشغال قاعة العمليات بديوان الحبوب وتعنى بالتنسيق بين كافة الأطراف المتدخلة وإعلام السادة الولاة في الإبان بكل المستجدات والإجراءات التي يتم الاتفاق عليها.
- وضع برنامج عمل دقيق ورزنامة يومية تغطي العشرة أيام المقبلة مع المتابعة الدقيقة للكميات المخزنة في الهواء الطلق.
- الإذن استثنائيا لديوان الحبوب لبيع حصة شهري جويلية وأوت 2019 للمطاحن مع إضافة كمية 400 الف قنطار لتخزينها، مع الانطلاق فورا في عملية الإجلاء.
- تعميم عملية حماية الحبوب المخزنة في الهواء الطلق باعتماد آلية التغطية (les bâches) توقيا من التقلبات الجوية.
- العمل بقرار السيد وزير النقل المتعلق بتمكين الناقلين غير المختصين من ترخيص استثنائي لتعاطي نشاط نقل الحبوب.
- العمل بقرار السادة وزراء الداخلية والنقل والفلاحة والموارد المائية والصيد البحري المتعلق بتمكين ناقلي الحبوب، بصفة استثنائية، من نقل حمولة قصوى بـ 35 طن بالنسبة لهذا الموسم.
- الترفيع في نسق وسق الحبوب عبر السكك الحديدية، مع التنويه بالدور الذي تلعبه الشركة الوطنية للسكك الحديدية هذا الموسم بعد غياب دام عشر سنوات.
- دعوة كافة الأطراف المتدخلة (السلط الجهوية، ديوان الحبوب، الشركات التعاونية، المخزنون، الناقلون، المطاحن،…) إلى البقاء في حالة تجند قصوى والعمل على امتداد 24 ساعة كامل أيام الأسبوع خلال الفترة المقبلة، مع تسخير كل الإمكانيات والطاقات المتوفرة وتعزيز الموارد البشرية خاصة بالوكلاء المتنقلين ومتفقدي ديوان الحبوب.
- دعوة اللجان الجهوية لليقظة وتفادي الكوارث إلى البقاء في حال انعقاد دائم لمتابعة عملية الإجلاء وللتنسيق مع كافة الأطراف المتدخلة.
- مزيد التنسيق بين ولايات مناطق الإنتاج لتجاوز الصعوبات التي قد تطرأ في بعض المناطق.
- تعاضد جهود كافة الأطراف المتدخلة من أجل ضمان نجاح هذا الموسم الاستثنائي.
يلاغ.
شارك رأيك