في تدوينة نشرتها على صفحتها بالفايسبوك، اليوم الاحد 21 جويلية، أي قبل بعض الساعات من تقديم الاحزاب قائمات الانتخابات التشريعية، اعلنت تسنيم قزبار عن تراجعها للخوض في قائمة راشد الغنوشي كمستقلة و اعطت توضيحا عن الاسباب لاخذها هذا القرار ولم تنس شكر كل من ساندها و تعاطف معها في صفوف حركة النهضة.
هذا ولم تنس كذلك سرد بعض الاسباب التي كانت حسب قولها كالحملات التشويه التي زادتها حسب قولها شهرة في الحقل العام و السياسي. و هذا ما نشرته:
”
ماذا أعني بالرّأي العام ؟ و توضيح :
بيئة و عقليّة مسرطنة متجرثمة متعفّنة تنخر مجتمعنا مع الأسف و أحزابنا كذلك، لا يمكن لحاملي الرّسالة النّبيلة الوطنيّة و النّوايا الفاضلة أن تزرع فيها الإظافة فيحصد الجميع الكرامة و الإستقرار الذي حلمنا به و لا نزال لتونس.
ألا يكفي هذا الرّد
من مجرّد إعلان انطلاق تفاوضي كمستقلّة لخوض التّشريعيّة في قائمة الأستاذ راشد الغنّوشي دون إصدار أيّ قرار رسمي و الحملات شّنّت من كلّ حدب و صوب !..
تسرّعتم و لكن حسنا فعلتم
فشكرا لمن نوى تشويهي فعرّف بي و زادني شهرة في الحقل العامّ و السّياسي،
شكرا لمن ساندني من الأصدقاء و شكرا لمن آمن بي و تعاطف معي من صفوف حركة النّهضة المتصارعة فيما بعضهم البعض للتّرفّع عن الفتن ما ظهر منها و ما بطن احتراما للمواطن و المرأة و العهد بينهم و بين الله و العباد أوّلا و أخيرا في سدّ الصّفوف و عدم التّشتّت.
لنكن خير أمّة أخرجت للنّاس.
أتمنّى كلّ التّوفيق لما تبقّى من المرشّحين في صفوف حركة النّهضة و صفوف خصومها.
سأبقى وفيّة لمبادئ التّجميع و الدّيمقراطيّة و الإنفتاح الحقيقي و لو لزم الأمر المزيد من التّضحيات.
تونس فوق الأشخاص و فوق الأحزاب و أحرارها و حرائرها فوق ربوة المبادئ و الأخلاق لا تمسّهم رداءة و لا يلحقهم ضرر، فإذا كانت النّفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام.
النّصر آت. حتما و إن شاء الله. “
شارك رأيك