في تدوينة نشرها مساء أمس السبت 20 جويلية 2019 على صفحته الرسمية بالفايسبوك، علق رئيس المشروع محسن مرزوق على ما سماه هو و العديد من الاختصاصيين في القانون بخرق صارخ للدستور من طرف رئيس الجمهورية الذي لم يمض على تعديل القانون الانتخابي مؤكدا انه كان على الباجي ان لم يعجبه ذلك ارجاع التعديل الذي امضت عليه الاغلبية بالبرلمان الى القبة أو طلب استفتاء.
واضاف مرزوق ان ذلك ليس بمزية منه وهاهو حاليا في وضع غير قانوني و غير دستوري بخرقه لما يمليه عليه قانون البلاد..
ومن جهة اخرى، نقد مرزوق كل من فرح بخرق الدستور الذي هو فضيحة في حد ذاته من طرف الرئيس واصفا هذه الشريحة بالجهلة و بدعاة للفوضى.
كما اضاف أنه من غير المعقول ان يتجه ابنه بعدما تحالف مع صديق العائلة ( ويقصد بذلك المتهرب الجبائي نبيل القروي باعث قناة نسمة الغير قانونية و الباعث أخيرا حزب قلب تونس وجمعية خليل تونس التي أستعملها لاستقطاب الفقراء وهو حاليا تحت ذمة القضاء الذي جمد امواله و قرر منعه من السفر وطالب تتبعه قضائيا كذلك في الجزائر و المغرب و لوكسمبورغ ) عوضاً عنه و عن الناطقة الرسمية للرئيس بكلمة على المباشر في قناة الحوار التونسي التي غيرت أخيرا خطها التحريري (لصاحبها سامي الفهري المتتبع قضائيا هو الآخر في قضية Cactus و استلائه على الاموال العمومية التابعة للتلفزة التونسية و هو مهدد حاليا بالسجن ) وذلك قبل سويعات من نهاية الاجل ليعلم فيها ان ابيه لن يمضي قانون الانتخاب ضاربا عرض الحائط بهذا الخلط بين الدولة ومافيا العائلة.
و شكك محسن مرزوق في صحة الرئيس الذي لم يخاطب الشعب منذ 5 جويلية الجاري وهو الضامن للدستور. كما نعت الذين فرحوا و صفقوا بخرق القانون بالجهال و بدعاة للفوضى في البلاد.
وهذا نص تدوينته:
”
الرئيس موش من حقه ما يصححش القانون…كان عنده الحق يرجعوا للبرلمان والا يطلب استفتاء اذا هو القانون موش عاجبه.
ولكن الرئيس لا عمل هكة ولا هكة ولهذا دستوريا كان واجب عليه، يعني موش مزيته، يمضي القانون. هو حاليا خلى روحه في وضع غير قانوني وغير دستوري يعني خرق القانون.
وهذوكم الي فرحانين لانه الرئيس خرق القانون والدستور اما جهال او دعاة فوضى وغورة. وانه يولي ولد الرئيس هو الي يتحدث باسم الرئيس بعد ما عمل حلف مع صديق عائلة الرئيس، هذي حتى في جمهوريات الموز ما صارتش. فضيحة قدام أمم العالم. وخلط هجين بين العائلة والدولة.
وانه الرئيس ضامن الدستور يولي يخرق الدستور هذا موضوع خطير جدا.
عمله الرئيس بارادته هذا الخرق والا ارادته مسلوبة؟ هذي قضية اخرى.
هذا توة الي يمكن انقولوه ولكن ما زال عندنا ما انقولوا وبلهجة اخرى قريبا.
كل شيء الا القانون والدستور لانه غير هذاك الفوضى والمافيا والخراب. وقت يخيرونا بين الدولة ومافيا العائلة، اختيارنا واضح وصريح وبدون حسابات.
كنّا اول من رفض هذا الخلط وموش الْيَوْم باش انبدلوا راينا “
شارك رأيك