في تدوينة له على صفحته الرسمية على الفايسبوك اليوم الثلاثاء 23 جويلية 2019, يبرز الباحث الأكاديمي وأستاذ تاريخ العالم العربي المعاصر بجامعة باريس عادل اللطيفي مدى أهمية الإنتخابات المقبلة في إحداث تغيير جذري على المشهد السياسي في البلاد
وكتب اللطيفي في تدوينته :
” بما أنو العرض الانتخابي (l’offre électorale) دون مستوى انتظارات التوانسة وبما أنو السياق الانتخابي لا ساس لا راس حتى من جانب الأطر القانونية الشيء اللي باش يضعف من شرعيتها، يبدو لي لازم العمل على مستويين.
المستوى الاول يتمثل في عقاب النهضة ومشتقاتها والنداء ومشتقاتو وكل ما فيه ريحة توافق.
المستوى الثاني من العمل هو بعد الانتخابات ويتمثل في العمل على سد افق لتشكيل حكومة ائتلافية فيها النهضة وبالتالي العمل على اعادة الانتخابات.
وقتها ثلاثة مسائل تحدد الانتخابات الجديدة.
أولا كل من خسر وجاب فتات أصوات، حزب والا شخص، يحشم على روحو ويخبي وجهو شوي وهذا يعني توسيع الانتلافات.
ثانيا موقف واضح من الاول من موقع النهضة في المشهد السياسي دون كذب ودون نفاق.
ثالثا فرصة باش نرتاحوا من برشا مرضى في حالة هزيمتهم النكراء وفرصة لاستعادة المبادرة بنخب نزيهة وكفئة.
معا إذن من أجل تشتيت الأصوات ضد أهل التوافق ومعا من أجل سد كل أفق لشكيل حكومة ناتجة عن ميوعة سياسية وانتخابية ومن أجل انتقال ديمقراطي حقيقي….
“
شارك رأيك