أشرف وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي الأربعاء 24 جويلية 2019 بمقر الوزارة، على جلسة عمل بين وزارة الشؤون الخارجية ووفد عن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد يترأسه العميد شوقي الطبيب، بحضور كاتبي الدولة للخارجية صبري باش طبجي، وللدبلوماسية الاقتصادية حاتم الفرجاني.
وأكد وزير الخارجية خلال الجلسة التي تندرج في إطار متابعة تفعيل اتفاقية الشراكة المبرمة بين الطرفين في اكتوبر 2018، حرص الوزارة على تطبيق كامل بنود الاتفاقية وتعزيز آليات الرقابة بما يساهم في مزيد إضفاء مبادئ الحوكمة الرشيدة والنزاهة والمسؤولية والشفافية على أداء الوزارة والهياكل الراجعة لها بالنظر، ويكرس انخراطها التام في منظومة مكافحة الفساد باعتبارها ركيزة أساسية في بناء المشروع الديمقراطي.
كما أكد حرص الوزارة على الارتقاء بالتعاون مع الهيئة في مجالات التكوين وتنظيم الدورات التحسيسية وتبادل الخبرات خاصة في إطار تفعيل الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها تونس في مجال الحوكمة ومكافحة الفساد ومنها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد لسنة 2008 والاتفاقية العربية لمكافحة الفساد لسنة 2016 ومشروع القانون الأساسي المتعلق بانضمام الجمهورية التونسية إلى اتفاقية الاتحاد الافريقي لمنع الفساد الموقع في جويلية 2019.
كما أبدى استعداد وزارة الخارجية لمساعدة الهيئة على تطوير علاقاتها والاستفادة من مختلف آليات التعاون القائمة بين تونس والدول والجهات التي تملك خبرات هامة في هذا في مجال مكافحة الفساد.
من ناحيته أكد رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب أن التعاون بين الجانبين يسير بشكل مثالي، لافتا إلى أهمية تعزيز التسريع في تكوين فريق عمل مشترك تعهد إليه مهمة ضبط برامج التعاون المشترك.
و يذكر أن الاتفاقية الموقعة بين وزارة الشؤون الخارجية والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد تنص بالخصوص على إعداد برنامج تكوين ثنائي في أسس الحوكمة الرشيدة وقواعد التوقي من مخاطر الفساد والتعاون في إعداد وتنفيذ برامج التوعية والتحسيس بمخاطر الفساد والتعاون في مجالات البحوث والنشر والتكوين وإعداد دراسات وقاعدة معلومات ذات صلة بالحوكمة الرشيدة والنزاهة.
شارك رأيك