في تدوينة نشرها اليوم الاحد 28 جويلية 2019 على صفحته بالفايسبوك، قال عبدالرزاق بن خليفة الذي اشتغل سابقا في سلك الولاة قبل تعيينه في جانفي 2014 كاتب دولة للشؤون الجهوية و المحلية انه لا بد من البحث عن رئيس تشبع بقيم التغيير و التوق الى الانتقال بتونس من عقلية اولاد السيستام.
كما اضاف بن خليفة ان الوقت قد حان للإبتعاد عن ما سماه بالتماثيل والنصب التذكارية و شخصيات تتعامل بمنطق “هذا نعرفوه و هذا ما نعرفوش”.
و في ما يلي نص التدوينته.
“نبحث عن رئيس تشبع بقيم التغيير …والتوق الى الانتقال بتونس من عقلية اولاد السيستام…الى عقلية تكافؤ الفرص…3000 مليون ناخب من الشباب لا يصوت لانه لا يرى امامه سوى التماثيل والنصب التذكارية…شخصيات…تتعامل بمنطق هذا نعرفوه..وهذا ما نعرفوهش…هذا ولدنا وهذا موش ولدنا….يوسف الشاهد ومهدي جمعة والصافي سعيد ومحمد عبو..ولطفي المرايحي..وهناك اخرين…هاذم مستقبلهم امامهم…ويمكن ان نختار بينهم كل حسب خلفياته …لكن كفى وكفى من المراوحة في المكان ومن عقلية التحرام….لا انا لا انت اهو واحد “نظيف “..نعملو عليه”
وإنتقد عبد الرزاق بن خليفة الحملات الحالية المناشدة لترشح هذا و ذلك والتي اصبحت حسب قوله سوق روبافيكا السياسة التي عادت بقوة للمشهد مستنكرا لكل من يشارك في هذه الحملة واصفا اياه بمن “شب على شيء شاب عليه”.
وللتذكير فقد انطلقت حملة مناشدة وزير الدفاع الحالي عبدالكريم الزبيدي منذ أمس أثر دفن الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي. و يقال في الكواليس و حسب مصادر متطابقة ان المهندس لهذه الحملة هو رجل الأعمال كمال اللطيف وقد كان هذا الأخير من المقربين للفقيد السبسي كما كان كذلك من المقربين الى زين العابدين بن علي قبل مجيء ليلى الطرابلسي التي ابعدته عن القصر.
شارك رأيك