حسب بعض التسريبات، وزير الدفاع عبدالكريم الزبيدي يلتقي هذه الايام بمكتبه بالوزارة بالعديد من السياسيين للتفاوض حول دعمه من عدمه للترشح للرئاسية.
ومن بين السياسيين الذين انظموا له، ياسين ابراهيم عن افاق تونس الذي خرج للعلن للانضمام له، و حبيب الصيد رئيس الحكومة السابق و أحد مستشاري الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي وكذلك صديقه لطفي زيتون المستشار المستقيل اخيرا لرئيس النهضة الاسلامية راشد الغنوشي والذي كان قد اشتغل معه ايام حكومة حمادي الجبالي و قرابة شهر في حكومة علي العريض بعد أن قدم استقالتو ايام بعد اغتيال أول شهيد سياسي في البلاد شكري بلعيد.
كما ان هناك اخرون في تفاوض مع وزير الدفاع حول المسالة نفسها حيث تسرب ان الزبيدي قد التقى اخيرا بمكتبه بالوزارة بسلمى اللومي رئيسة حزب الامل و بمنذر الزنايدي وزير، كم من مرة، (في حكم الرئيس زين العابدين الئي تمتع بالجوء السياسي في المماطلة السعودية منذ ثورة جانفي 2011) والذي يبدو انه يتوق كذلك لقرطاج.
وللتذكير، فقد انطلقت يوم جنازة رئيس الجمهورية الراجل الباجي قائد السبسي السبت 27 جويلية الماضي حملة على جميع صفحات التواصل الاجتماعي من فايسبوك و انستغرام لمناشدة السيد الزبيدي الذي ليس وراءه حزبه الخاص لدعمه والذي لم يخرج إلى حد الساعة للاعلان للعموم عن ترشحه من عدمه للرئاسة.
وستبدا اليوم الجمعة 2 اوت ايداع ملفات الترشح للرئاسية بالهيئة العليا للانتخابات.
وقد اعلن الى حد الان اكثر من 20 شخصية نيتهم في الترشح للانتخابات الرئاسية.
شارك رأيك