على الورتاني عرفناه طبيبا و عرفناه شاعرا قبل ان يكون طبيبا . هو مرهف الحس و بورقيبي حتى النخاع . و في ذكرى ميلاد الزعيم، ككل سنة يطل علينا بكلمات و يالها من كلمات رقيقة اعترافا بمحرر المرأة و مؤسس الدولة العصرية.
وهذه أبيات كتبها اليوم وهو يزور ضريح الزعيم في مقبرة آل بورقيبة في المنستير و يدعمها بصور التقطها بنفسه.
إلى الحبيب بورقيبة زعيم تونس المفدّى وباني حضارتها
إثر زيارة لضريحه في مقبرة آل بورقيبة في المنستير:
في يوم مولده:
يَنَامُ الحمامُ على راحتَيْكَ
وتَشدُو الطيورُ سلاما عليكَ
أيا صانعَ المجدِ الف سلامٍ
أتيتُكَ حُبًّا وشوقا إليكَ
ترنّمتُ يوما بحلوِ الأغاني
فطابَ القصيد على مسمعيْكَ
وهامتْ بيَ الذكرياتُ اعتزازا
بِأنّي تغنّيتُ بين يديكَ
ولَمَّا بكيتَ لِحَالِ العبادِ
رَأَيْتُ دمُوعِيَ في مُقْلَتَيْكَ….!
(علي الورتاني.. 2019)
شارك رأيك