قرر مجلس شورى حركة النهضة ليلة أمس الثلاثاء 5 اوت 2019 تقديم ترشيح نائب رئيس الحركة عبد الفتاح مورو إلى الإنتخابات الرئاسية السابقة لأواتها والمزمع تنظيمها يم 15 سبتمبر القادم. لكن هذا القرار لا يلقي إجماع قيادات النهضة ومن بين المشككين في صلوحيته السيد رفيق عبد السلام.
لليوم السادس على التوالي يواصل الحالمون بمنصب الرئاسة إيداع ملفاتهم بمقر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قبل إغلاق فترة الترشحات يوم المعة القادم 9 اوت . هذه الترشحات وصلت أمس الثلاثاء 5 أوت الي حدود ال29 مترشحا.
من بين المعارضين لقرار ترشيح عبد الفتاح مورو السيد رفيق عبد السلام العضو التنفيذي لحركة النهضة وصهر رئيسها راشد الغنوشي الذي كتب تدوينة على صفحته بموقع الفايسبوك عبر فيها عن احترازه وعدم موافقته على ترشيح شخصية من داخل الحركة معتبرا إياه قرارا خاطئا .
هذا وقد أكد عبد الكريم الهاروني، رئيس مجلس شورى النهضة، أن الحركة صوتت بأغلبية لصالح عبد الفتاح مورو بإعتباره شخصية وطنية تحظى بشعبية كبيرة داخل الحركة وخارجها، مبررا عدم اختيار مجلس شورى للحركة مرشحا من خارجها لعدم وجود شخصية تراعي مصلحة البلاد والحركة، حسب تعبيره.
أ. ق.
شارك رأيك