موجة من الغضب تجتاح صفوف طلبة كلية الطب بتونس علي خلفية حرمان طالب من اجتياز الإمتحانات بعد نقده لإدارة الكلية علي الفيسبوك على عدم تخديم المكيف بقاعة المكتبة بينما الطقس يتميز بالحرارة الشديدة خلال هذه الأيام.
وقد ورد التصريح التالي علي لسان جاد الهنشيري الممثل لمنظمة الأطباء الشبان ما يلي : “إن من يسلط عقوبة حرمان طالب من اجتياز إمتحاناته لدورة كاملة، لأن هذا الأخير عبر عن رأيه بكل حرية، هو إرهابي، مثله مثل أولئك الذين يذبحون الناس لمجرد أنهم مارسوا حرية الاختلاف أو التعبير.
ما حصل مع وجيه، إن مر دون رد مناسب، فهو انتكاسة كبرى لنا، و للبلاد كاملة، حيث أن ما حصل هو إرهاب فكري بامتياز، و ممارسة بوليسية مقيته، و وشاية و تجسس على الناس.
على المسؤولين عن هاته المهزلة أن يخجلوا إن كان في وجوههم نقطة دم. وعلينا نحن أن نخجل اذا ما تركنا وجيه وحيدا في هذه المعركة التي يجب أن تتجاوز أسوار كلية الطب بتونس وجامعة المنار لتصل إلى الشارع، حتى يعرف الجميع كيف أن بعض المسؤولين هم مجرد إرهابيين وقمعيين وجلادين ليس أكثر…”
أ. س.
شارك رأيك