إنتقد عادل اللطيفي ، محلل سياسي وباحث أكاديمي وأستاذ تاريخ العالم العربي المعاصربجامعة باريس ، علي صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك اليوم الخميس 15 اوت 2019، كثرة المترشحين للإنتخابات الرئاسية و الذي وصفهم ” بالكثرة و قلة البركة “.
و في مايلي نص التدوينة :
مرشحي الرئاسة: الكثرة وقلة البركة
- الزبيدي والشاهد من نفس الطينة، عكس ما يروج. ضعاف سياسيا وداير بيهم محيط لا يطمئن على قرطاج وعلى الرئاسة. ضعف اتصالي فادح وعدم وضوح في العلاقة بالنهضة يوضح برشا اشياء.
- عبد الفتاح مورو: مسالة ما تعنيني.
- نبيل القروي: مافيا وخطر على البلاد. ابتز حتى موت ولدو…هو صنيعة النداء والنهضة
- عبير موسي: الوفاء للتاريخ وللمبادئ يطلب التمسك بالتجمع موش بالحزب الحر الدستوري. لأنهم مختلفين تماما تاريخيا وسوسيولوجيا. وللتذكير بن علي هو اللي بدا التطبيع مع الخوانجية والتخونيج عن طريق صخر الماطري…تجاوز الخوانجية يكون بالتقدم للمستقبل موش بالعودة للوراء. رفض المساواة في الميراث اليوم دعم للنهضة.
- مهدي جمعة: صحيح موش ممكن نحكموا على سنة من الاداء لكن لم يفعل الكثير وقتها…مرشح دون اي ثقافة سياسية ممكن يمشي مع اللي يجي. لا يطمئن.
- حمة الهمامي ومنجي الرحوي: الصورة الوحيدة اللي عند الناس عليهم هي العركة على الجبهة لا أكثر. زيدهم عبيد باش يكتمل مشهد الإيغو اليساري.
- الصافي سعيد وقيس سعيد والهاشمي الحامدي فلكلور الشعبوية اليمينية. قيس سعيد أكثرهم فلكلورية ووجود مورو يسحب منو برشا ناخبين.
- المرشحين من أصول ندائية: العايدي مرزوق، اللومي، جلول، إيغو ونرجسية مفرطة. محسن مرزوق كان ممكن يمثل مشروع. لكن تركيزو على التحالفات الحزبية بعدو على الناخبين وخلق مشكل مصداقية. في حالة مناظرة تلفزية عندو قدرة على التفوق…
- محمد عبو مصداقيتو ما اتم الا بعودة نقدية لمساندة الترويكا وعنفها. مؤخرا بعد على تيارات المحافظة لكن دون عمق فكري…وجود مورو ايضا ممكن يقلص من حظوظو….
المرشح المثالي وحتى شبه مقبول يكاد ينعدم….التصويت مهم والمقياس هو الاقل ضررا والواضح في موضوع النهضة والجهاز السري…
شارك رأيك