خلال ندوة صحفية عقدت صباح اليوم الثلاثاء 20 افريل 2019 أعلن عدد من قيادات وممثلين عن هياكل الحزب الدستوري الحر، رسميا عن استقالاتهم من الحزب بقيادته المركزية الحالية.
وأوضحت القيادية السابقة بالحزب المحامية سامية العوني، أن هذه الاستقالات جاءت نتيجة ما وصفته ب “سياسة الإقصاء الممنهجة والاستبداد بالرأي والتهميش المتعمد للمناضلين والكفاءات الوطنية من طرف رئيسة الحزب عبير موسى”.
وحملت القيادة المركزية ما أسمتها “المسؤولية التاريخية لما اصبح عليه واقع الحزب من تفكك واستقالات جماعية وغلق المقرات على المستوى الوطني والجهوي والمحلي”، حسب قولها.
مبينتا ان الاستقالات : ” انطلقت منذ الاعلان عن القائمات التشريعية التي أقصت في مجملها مختلف القياديين، وترأسها أعضاء الديوان السياسي لمجرد التموقع صلب المشهد السياسي والبحث عن الحصانة”، رغم تاكيد لجنة الانتخابات التابعة للحزب وتعهدها بترك الاولوية في الترشحات لكفاءات الحزب وتجنب الإسقاطات، وفق تعبيرها.
وأشارت العوني الى أن الهدف من تنظيم هذه الندوة الصحفية هو “اعادة الاعتبار لكل دستوري وطني تم استغلاله ثم ابعاده والنيل من كرامته بمختلف الجهات ، والتشهير بمختلف الممارسات الاستبدادية لرئيسة الحزب التى ترفض النقاش مع المستقيلين”، حسب قولها.
ه.غ.
شارك رأيك