في الوقت الذي تندد فيه الهايكا بعدم قانونية بعض القنوات والاذاعات والتي ما انفكت تستعمل في حواراتها في الحملة الانتخابية لمواليها ، لاحظ المتابعون للشأن العام توافد و بكثرة اعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في وسائل الاعلام مشبوهة التمويل على غرار “قناة نسمة” و “قناة الزيتونة” و “قناة الانسان”، الامر الذي خلق شكوكا حول إستقلالية بفون و فريقه.
وحسب بعض المعلومات التي تحصلت عليها أنباء تونس اليوم، إنتهي الإجتماع بين اعضاء هيئة الانتخابات و الهايكا الذي إنطلق منذ قليل حول أخذ قرار حاسم و تجنب أي اشكال في هذه الفترة الدقيقة من تاريخ البلاد ، دون إيجاد إتفاق بين الطرفين و سيتم تحديدجلسة أخرى لإعادة النظر في هذا الموضوع.
هذا و قد صرح بالامس هشام السنوسي العضو بالهايكا على موجات موزاييك افم بأنه بات من الضروري توضيح الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات لموقفها والالتزام بقرار مشترك لضبط و تنظيم الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها.
و حسب بعض التسريبات، هناك مطالبة لمعاقبة كل من المترشحين للرئاسة و كل من يحضر منهم هذه الحوارات في القنوات غير القانونية و التي رجح البعض أن يكون العقاب إنتخابيا.
شارك رأيك