في تدوينة نشرتها صباح اليوم الخميس 22 اوت، قالت امراة المسرح ليلى طوبال ما يقوله التونسيون بصوت خافت حول عبدالكريم الزبيدي المرشح للرئاسية و حول الماكينة المختصة في فبركة الرؤساء التي وراءه و ترجته ان يكون كما هو و لا كما يريدونه ان يكون.
واكدت طوبال المعروفة بنضالها ضد الدكتاتورية وضد القمع و ضد الاسلام الراديكالي بقولها انها مستقلة و لها بعض التحفظات فيما يخص بعض المترشحين ..ولكنها في آن واحد غير مطمئنة لشخصية الزبيدي .الا اذا ما كان صريحا و كما هو و على جبلته في حواره مساء اليوم في قناة الحوار التونسي لاقناع المواطنين دون كذب و دون ماكياج و ريتوش.
و هذا محتوى تدوينتها :
صباح النور
ماو انا ما عادش عندي ثقة في حتى حدٌ وفي حتى شي … Tellement عركة الانتخابات عركة حامية والناس الكل نعرفو الي تونس ومشاكلها المتلتلة عام وراء عام وسعدها الناعس بعد ما حكم فيها ديكتاتور والطرابلسية حكمو فيها الخوانجية وزادو كبولها سعدها ومن وقتها تهز ساق تغرق الاخرى … البلاد موش معنية بهالعركة ولا واحد يخمم فيها والي اللعبة اكبر ببرشة من كرسي قصر قرطاج … نعاود نرجع للماكينة الٌي طلٌعت سي الزبيدي والي عندها ايامات وهي تبشٌر وتخبٌر ناقص كان كميونة المهرجانات الي ادور بالبوق على حصة مريم بالقاضي اليوم الي سي الزبيدي باش يكون فيها ضيف… وبما انو سي الزبيدي عندو الخصال الكل باش يولي رئيس الاٌ شويتوتة défaillance في ال communication… نتصوٌر … ونقول نتصور … وهذا تابع مواقفي البهلولية … الي الاسئلة متاع الحصة وصلوا لسي الزبيدي … اك التصويرة متاع الانسة البراق والي بعدها متاع المعايدة يلزمها تتفسخ من روس التوانسة ويلزم الآلاف الي باش يتفرٌجوا يشهلوا في الزبيدي… ويتهناو ويرتاحوا على مصير اصحاب الماكينة يا ربي سامحوني… على مصير البلاد…
برشه ناس نحبهم ونقدرهم وعندي فيهم ثقة يشكروا في سي الزبيدي وفي اخلاقو وفي نزاهتو وخليني نعاود للمرة الالف نقول أني مانيش ضدو، (انا ضدٌ أربعة : مورو وعبير والقروي والرياحي… والباقي خلي كل واحد يجري على روحو باهليهم السبور) ولذا نطلب من سي الزبيدي باش يكون هو … موش الرئيس الي يحبوا يفبركوه… نطلب من سي الزبيدي باش ما يكذبش عالتوانسة … ماو قال ما انحبش نعمل السياسة على خاطر ما تعرفش نكذب… بشرفك سي الزبيدي ما تكذبش علينا…
ه.غ.
شارك رأيك