ترأس وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي الوفد التونسي المشارك في مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية في إفريقيا “تيكاد7” الذي ينعقد من 28 إلى 30 أوت بتكليف من رئيس الجمهورية محمد الناصر،2019.
وستدور أشغال المؤتمر الذي ستحتضنه مدينة “يوكوهاما” اليابانية بمشاركة البلدان الإفريقية الأعضاء في الاتحاد الإفريقي وممثلين عن كبرى الشركات اليابانية والإفريقية إضافة إلى منظمات المجتمع المدني، على ثلاثة محاور رئيسية تتعلق بتسريع التحول الاقتصادي وتحسين مناخ الأعمال والاستثمار وكذلك بناء مجتمعات مستدامة وتكريس أسس الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية.
وتتنزل مشاركة تونس في قمة “تيكاد7” في إطار ما توليه بلادنا من أهمية لهذه الآلية الاقتصادية ودورها في تعزيز التعاون الثلاثي مع بلدان القارة الإفريقية والاستفادة ممّا تتيحه من برامج وفرص شراكة على الصعيد الثنائي لاسيما في القطاعات ذات الأولوية لتونس على غرار التنمية المستدامة والبنية التحتية وتكنولوجيات المعلومات والصحة والتعليم والطاقات المتجددة والاقتصاد الأزرق.
كما أنها تمثل مناسبة لتعميق التشاور بين المسؤولين من كلا البلدين حول السبل الكفيلة بدفع أطر التعاون التونسي- الياباني في كافة المجالات ومتابعة ما جاء في خارطة الطريق للتعاون المشترك بين تونس واليابان التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة العمل التي أداها إلى طوكيو الجهيناوي يومي 01 و02 نوفمبر2017 وكذلك نتائج زيارة العمل التي أداها وزير الخارجية الياباني “تارو كونو” إلى تونس في شهر ديسمبر 2018.
وبالإضافة إلى مشاركته في أشغال المؤتمر، سيجري وزير الشؤون الخارجية محادثات مع عدد من سامي المسؤولين اليابانيين لبحث علاقات التعاون الثنائي وتبادل وجهات النظر بخصوص عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك لاسيما في أفق انضمام تونس إلى مجلس الأمن الدولي كعضو غير دائم للفترة 2020-2021.
كما سيشرف الوزير على افتتاح أشغال المنتدى الاقتصادي التونسي- الياباني بحضور رجال أعمال من كلا البلدين إضافة إلى ممثلين عن الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ووكالة النهوض بالصادرات ووكالة النهوض بالإستثمار الخارجي وعن الجانب الياباني الوكالة اليابانية للتعاون الدولي “JICA” والمنظمة اليابانية للتجارة الخارجية “JETRO”.
وتهدف هذه التظاهرة التي تنظم ببادرة من سفارة تونس بطوكيو إلى التعريف بفرص الاستثمارات المتاحة في كلا البلدين وبالحوافر والإجراءات التي اتخذتها الحكومة التونسية لدفع التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار الأجنبي والترويج للإمكانات الواعدة التي توفرها السوق التونسية للشركات اليابانية بإعتبارها بوابة إستراتيجية لإقتحام الأسواق الأوروبية والإفريقية.
شارك رأيك