أعلنت كلية كينيدي بجامعة هارفارد (HKS) اليوم عن إطلاق برنامج جديد للزمالة لطلاب الدراسات العليا بتمويل من منحة بقيمة مليون دولار مقدمة من السيد حازم بن قاسم، وهو خريج جامعة هارفارد عام 1992.
وللثلاثة أعوام القادمة، ستغطي الزمالة التكاليف لاثنين من المتقدمين التونسيين الناجحين، حيث يكون هاذين المتقدمين مسجلين في برنامج درجة الماجستير في الإدارة العامة (MPA) في كلية كينيدي في جامعة هارفارد. يُكرم برنامج الزمالة والد بن قاسم، السيد حميدة بن قاسم، الحاصل على ماجستير الإدارة العامة في عام 1972، حيث يعتبر أول طالب دراسات عليا تونسي يتخرج من كلية كينيدي في جامعة هارفارد.
صرح دوجلاس إلمندورف، عميد كلية كينيدي، قائلاً: “نحن نقدر الدعم السخي والمتواصل الذي يقدمه السيد حازم لجامعة هارفارد وكلية كينيدي بجامعة هارفارد”. “تعتبر تونس إحدى الديمقراطيات الناشئة المهمة. وتتشرف كلية كينيدي بأن تدرب الطلاب من جيل الدولة القادم من قادتها.”
سوف تخدم الزمالة المديرين التنفيذيين من المستوى المتوسط في القطاع العام التونسي وكذلك المديرين التنفيذيين الذين توظفهم المنظمات غير الحكومية والمنظمات القومية والدولية المماثلة. ويناسب برنامج الزمالة المتقدمين الذين سيعملون في مهنتهم على تشكيل السياسات الحكومية التي تفيد تونس ومواطنيها.
وقد عبر السيد حميدة بن قاسم، الذي يتمتع بمسيرة مهنية مميزة في الخدمة العامة في كل من تونس والشرق الأوسط، قائلاً: “لقد كان فخراً لي أن أدرس بكلية كينيدي بجامعة هارفارد في السبعينيات ويرجع الفضل في ذلك إلى أحد المتبرعين آنذاك. ولقد مكنني التعليم الذي حصلت عليه من كلية كينيدي بجامعة هارفارد من المساهمة في القطاع العام في تونس. وأعتقد أن برنامج المنحة الدراسية الجديد سيساعد الجيل القادم في تونس على المساهمة في مستقبل بلدهم.”
يمكن حاليًا التقدم بطلبات الالتحاق بكلية كينيدي بجامعة هارفارد وسوف تنتهي مواعيد التقديم في تمام الساعة 5 مساءً في يوم الثلاثاء الموافق 3 ديسمبر 2019. وسوف يبدأ برنامج درجة الماجستير في الإدارة العامة للمتقدمين الناجحين في سبتمبر 2020.
يمكن الاطلاع على معلومات الالتحاق والتمويل على:
https://www.hks.harvard.edu/admissions-financial-aid
تهدف كلية كينيدي للدراسات الحكومية بجامعة هارفارد إلى تحسين السياسة العامة والقيادة العامة من خلال البحوث والتدريس والعمل المباشر مع الممارسين بحيث يتمكن الناس من أن يعيشوا حياة أكثر أماناً وحرية وازدهاراً.
شارك رأيك