أعلن حزب « قلب تونس » توجهه إلى تدويل قضية إيقاف رئيسه، والمرشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، نبيل القروي، وذلك في حال عدم الاستجابة لمطلب الإفراج الفوري عنه.
وكانت فرقة أمنية قامت مساء الجمعة الماضي، بإيقاف نبيل القروي، رجل الأعمال والمترشح للانتخابات الرئاسية ورئيس حزب « قلب تونس »، وإيداعه السجن المدني بالمرناقية، وذلك تنفيذا لبطاقة جلب صادرة ضده عن إحدى دوائر محكمة الاستئناف بتونس.
وأفادت الناطقة الرسمية باسم الحزب، سميرة الشواشي، في ندوة صحفية عقدت مساء الثلاثاء بمقر الحزب بالعاصمة، لتقديم آخر المستجدات بخصوص قضية القروي المسجون حاليا، بأن هيئة الدفاع عن الأخوين غازي ونبيل القروي تقدمت بشكاية إلى مجلس القضاء العدلي في حق القضاة الذين أصدروا بطاقة إيداع بالسجن ضد الشقيقين القروي، باعتبار « الخطأ الجسيم الذي حصل في دائرة الاتهام لعدم اختصاص قاضيين اثنين من بينهم »، وفق قولها.
وجددت الشواشي المطالبة ب »الإفراج الفوري عن القروي، ورفع المظلمة عنه، حتى يتمكن من الاستعداد للاستحقاق الانتخابي كمترشح للرئاسية »، مؤكدة أن « حزب قلب تونس لن يدخر أية وسيلة من الوسائل لإثبات حقوق رئيسه، بما في ذلك تدويل القضية، من خلال الالتجاء إلى كافة الجهات والمؤسسات القضائية في الداخل والخارج ».
وقد انطلق حزب قلب تونس، وفق المتحدثة، في عقد سلسلة من اللقاءات مع كل من الاتحاد العام التونسي للشغل، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، والهيئة العليا المستلقة للانتخابات، في انتظار لقاءات أخرى مع ممثلي الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية والجمعيات الحقوقية والشخصيات الوطنية.
وأوضحت أن هذه اللقاءات تتمحور حول « التهديد الصارخ الذي يتعرّض له المسار الديمقراطي والحريات في تونس عموما، وعرض آخر مستجدات قضية نبيل القروي كمرشح بارز للانتخابات الرئاسية يتم انتهاك حقه الدستوري في الترشح من قبل يوسف الشاهد وعصابته »، على حد تعبيرها.
ه.غ.
شارك رأيك