دعا مجموعة من المواطنين المنتمين الى العائلة الوسطية الديمقراطية و الحداثية بمختلف مشاربها و توجهاتها الى الاتفاق حول مرشح واحد للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها و عدم تشتيت اصواتها.
و وجهوا خلال هذا الاعلان نداءا للجميع لتجنيب تونس سيناريو كارثي وضم صوتهم الى القائمة ألأولية من الامضاءات والمشاركة في حملة وطنية لإقناع المترشحين المعنيين بضرورة الاتعاظ بالتجارب التاريخية القاسية التي اكتوت بنيرانها شعوب أخرى جراء تشتت قواها الاجتماعية المدنية الفاعلة واحزابها الوطنية والديمقراطية.
و فيما يلي نص الدعوة:
نحن المواطنات والمواطنين الممضين أسفله والمنتمين الى الفضاء الوسطي الديمقراطية والحداثي بمختلف مشاربه توجهاته لتجنيب تونس مثل سيناريوهات كارثية .و ذلك من خلال الانضمام
– نلفت انتباهكم إلى ما تشعر بها أعداد متزايدة من المواطنات والمواطنين المنتمين إلى هذا الفضاء من حيرة وقلقو تخوف من كثرة الترشيحات لابناء العائلة الفكرية و السياسية الواحدة مما سيزيد حتما من تعقيد المشهد السياسي ويشجع ظاهرة العزوف عن التصويت ويجعل الاختيار صعبا على الناخبين فتشتت أصواتهم بيننكم و يحصل كل مرشح منكم على عدد من الأصوات قد لا يكون كافيا لمرور احد منكم إلى الدور الثاني من الانتخابات.
– ويقينا منا بأنكم واعون بجسامة الخطر المحدق بهذه الانتخابات بل بمستقبل الانتقال الديمقراطي و مستقبل البلاد جراء التشتت الذي لن يستفيد منه إل منافسوكم من التيارات الإسلامية أو الشعبوية المتاجرة بمشاكل الناس.
.- فإننا نتوجه لكم بنداء حار ودعوة ملحة كي تعملوا على تجنيب وطننا العزيز مثل هذه السيناريوات الكارثية بتحكيم العقل ونكران الذات وتغليب المصلحة الوطنية و أن تبذلوا . أقصى مجهوداتكم للتشاور والتحاور فيما بينكم او عبر وساطات بهدف القضاء على التشتت الحالي( او على الأقل الحد منه ) وذلك بالتوافق -قبل فوات الأجل القانوني ل31 اوت 2019- على مرشح (أو مرشحين على اقصى تقدير) من بينكم تتجمع حوله(ما) أصوات جميع افراد عائلتنا السياسية و الفكرية و المجتمعية مما يوفر له(ما) اوفر حظوظ النجاح.
– ندعو المكونات الديمقراطية للمجتمع المدني و جميع المواطنين المنتمين إلى العائلة الوسطية والديمقراطية و الحداثية الواسعة -دون أي استثناء- لضم صوتهم الى هذه القائمة ألأولية من الامضاءات والمشاركة في حملة وطنية لإقناع المترشحين المعنيين بضرورة الاتعاظ بالتجارب التاريخية القاسية التي اكتوت بنيرانها شعوب أخرى جراء تشتت قواها الاجتماعية المدنية الفاعلة واحزابها الوطنية والديمقراطية.
شارك رأيك