قالت عضوة رابطة الناخبات التونسيات أنوار المنصري اليوم الخميس 29 أوت 2019، إنّ تمثيلية وحضور المرأة في مطالب الترشحات للإنتخابات الرئاسية ضعيف جدا، حيث تم رصد وجود مترشحتين فقط من جملة 26 مرشحا لرئاسيات 2019 وهن رئيسات أحزاب خلافا لمترشحة وحيدة مستقلة سنة 2014.
وأكدت منصري في تصريح لموزاييك أن كل الأحزاب لم تقدم أي مترشحة للرئاسية أو مساعدة أحزاب تترأسها إمرأة، وبالتالي فإنّ الترشحات تحكمها عقلية مراكز القرار بالاحزاب.
وأبرزت منصري أنه من بين 71 ترشحا مرفوضا للإنتخابات الرئاسية سنة 2019، هناك 9 نساء من بينهن اثنتين تقدما بطعن في ذلك أمام المحكمة الإدارية مؤكدة أن نسبة العمودي في رئاسة القائمات تطورت من 7% في 2011 الى 30% في 2018 إلا أنه في سنة 2019، انخفظت هذه النسبة لنحو النصف رغم تشدق الأحزاب بالتناصف وحقوق النساء لتصل إلى نسبة 14%، مضيفة أن تواجدهن أحيانا لتجميل القائمة وغيره.
وأضافت عضوة الرابطة أنه في توزيع رئاسة القائمات المترشحة للإنتخابات التشريعية حسب الجنس فقد تم تسجيل 208 إمرأة في مقابل 1295 رجل من مجموع 1503 قائمة، حيث لم تمثل المرأة سوى 14 % في حين بلغت 86% من الرجال. وأشارت منصري إلىأن آفاق تونس والحزب الدستوري الحر يتصدران الأحزاب بترأس 9 نساء قائماتهم في 33 دائرة إنتخابية في حين الأقل تهم الحزب الاشتراكي.
وأفادت أنه حتى على مستوى الهيئات فقد تم تسجيل أرقام وصفتها بالمشينة حيث لم تتجاوز نسبة رئيسات الهيئات الفرعية للهيئة العليا المستقلة للإنتخابات 17 % وجود إمرأة وحيدة عضوة بالهيئة
شارك رأيك