ينظم مشروع بناء جسور التواصل والحوار البناء بين منظمات المجتمع المدني في جنوب البحر الأبيض المتوسط والاتحاد الأوروبي المعروف ب”مجالات «،يومي 3 و 4 سبتمبر بنزل المشتل بتونس، ندوة حول سياسة الجوار الجنوبي الثانية حول الهجرة والتنقل والتغير المناخي والشباب .
وتهدف الندوة في دورتها الثانية إلى تعزيز قدرات المجتمع المدني من أجل الدفاع عن المسائل ذات الأولوية والمستعجلة في مسار الحوار المباشر مع الاتحاد الأوروبي والذي سيوضع على طاولة المنتدى الثاني ببروكسيل يومي 2 و3 ديسمبر 2019.
كما تندرج في إطار متابعة الندوة لأولى منها التي انعقدت بعمان سنة 2018 وكذلك المنتدى الأول لمنظمات المجتمع المدني لجنوب المتوسط الذي انتظم ببروكسيل نفس السنة.
وسيستعرض المشاركون مسار مجالات للحوار الممأسس بين منظمات المجتمع المدني لجوار الجنوب والاتحاد الأوروبي ومناقشة التطورات الدولية الأخيرة خاصة في شمال المتوسط وجنوبه، علاوة على تطور الأوضاع على الساحة الأورو متوسطية في خصوص المجتمع المدني.
وسيتم التعمق في المداخل ذات الأولوية لحوار مباشر بين هذه الأخيرة والاتحاد الأوروبي في ظل مواقف الاتحاد الأوروبي وسياساته في مجالات التغيير المناخي والحوكمة الرشيدة، الهجرة والتنقل، السياسات الاقتصادية والحوار الاجتماعي وكذلك الشباب.
ويستند المشاركون في النقاش إلى توصيات الورش التي انعقدت سنة 2019 ببيروت والدار البيضاء وليتشي حول المواضيع ذات الأولوية لمجالات (الحوكمة الجيدة ودولة القانون، التنمية الاقتصادية والحوار الاجتماعي، الهجرة، الأمن ومكافحة العنف وكذلك العدالة المناخية والاجتماعية). كما سيتم الأخذ بعين الاعتبار توصيات ورشة الشباب المنعقدة بتونس السنة ذاتها.
وستتم موافاة الاتحاد الأوروبي بنتائج الندوة والأولويات التي ستفرزها من أجل الإعداد للحوار المباشر ضمن منتدى بروكسيل الذي ينعقد يومي 2 و3 ديسمبر.
يذكر أن «مجالات ” هو مشروع لبناء جسور التواصل والحوار البناء بين منظمات المجتمع المدني في جنوب البحر الأبيض المتوسط والاتحاد الأوروبي، من خلال لقاءات وطنية وإقليمية وأوروبية ومن خلال فضاءات افتراضية متعددة ومتنوعة بهدف تحقيق انخراط المجتمع المدني والفاعلين الرئيسيين الآخرين كالنقابات والحركات الاجتماعية والمنظمات الشبابية وأطر التحركات المدنية المستحدثة، في حوار إقليمي ممنهج مع المؤسسات الأوروبية في إطار المنتدى المدني لجنوب المتوسط الذي يعقد سنويا ببروكسيل.
ه.غ.
شارك رأيك