صرح المترشح للرئاسية حاتم بو لبيار، مساء اليوم الجمعة 30 اوت 2019 على الحوار التونسي أنه لا يستبعد ان يكون رئيس الحكومة القادم، وأن لا شيء يقلقه ان اصبح نبيل القروي المتواجد حاليا في سجن المرناقية رئيسا للجمهورية.
و يقول حاتم بولبيار انه انضم الى حركة النهضة سنة 2011 و قدم استقالته بعد ،8 سنوات في 35 ،جويلية الماضي وانه لم يمارس السياسة قبل هذا التاريخ. “,اعطيت الكثير من طاقتي الى الحركة التي هي حزب كبير و اختياري كان على قناعة لايماني بقوة هذا الحزب” حسب كلامه ليضيف فيما بعد انه صديق حسن الزرقوني مدير مؤسسة سيغما كونساي و قريبا من راشد الغنوشي وهو الذي كان مهتما باستطلاعات الراي في الحركة الاسلامية.
و اضاف ضيف برنامج تونس اليوم الذي تديره مريم بالقاضي انه كم من مرة عرضت عليه عديد الحقائب الوزارية و لكنه خير الدخول الى السباق الرئاسي لأن له طاقة كبرى تمكنه من نفع البلاد. و يؤكد بولبيار ان الالوان قد حان ليحكم الشباب البلاد عوضاً من المنظومة القديمة التي بها منصف المرزوقي و عبدالفتاح مورو و عبدالكريم الزبيدي و كل من تجاوز ال 60 سنة لأن العالم قد تغير و لم تعد لهم الاضافة.
وافاد بولبيار ان فعلا له الجنسية الفرنسية و قد قام بتعهد لسحبها في صورة الفوز. و في ما يخص التصريح بالممتلكات، قال انه يتعهد بالقيام بذلك في غضون الاسبوع القادم و ان لا مشكلة له مع ذلك.
وللتذكير، فان بولبيار من رافضي زواج المسلمة من غير المسلم وان لا فائدة من ان تكون في تونس وزارة التكنولوجيا أو للسياحة التي لها كلفة كبيرة على الدولة في حين ان هناك طرق أخرى للصعود بالقطاعين على غرار فرنسا و الأمم المتحدة. وختم تصريحه بدون ذكرى الاسم ان نبيل القروي هو الذي يتصدر بقوة كل الاستطلاعات للفوز بالرئاسة و ان ذلك غير مقلق و لكن الامر المقلق يتمثل في تداخل القضاء مع السياسية.
شارك رأيك