وجه اليوم الأحد 1 سبتمبر 2019، عدد من المواطنين نــداء الى المترشحين للانتخابات الرئاسية المنتمين للعائلة الديمقراطية والحداثية ،عبروا من خلالها عن تخوفهم من كثرة الترشيحات لأبناء العائلة الفكرية و السياسية الواحدة .
وطالبوا المترشحين بالاسراع في التوافق قبل فوات الأجل القانوني ل31 اوت 2019 على مرشح (أو مرشحين على اقصى تقدير) تتجمع حوله(ما) أصوات جميع افراد عائلتنا السياسية و الفكرية و المجتمعية مما يوفر له(ما) اوفر حظوظ النجاح.
وهذا نص النداء
نــداء الى المترشحين للانتخابات الرئاسية المنتمين للعائلة الديمقراطية والحداثية نحن المواطنات والمواطنين الممضين أسفله والمنتمين الى الفضاء الديمقراطي والحداثي والتقدمي بمختلف مشاربه و توجهاته – نلفت انتباهكم إلى ما تشعر بها أعداد متزايدة من المواطنات والمواطنين المنتمين إلى هذا الفضاء من حيرة وقلق و تخوف من كثرة الترشيحات لأبناء العائلة الفكرية و السياسية الواحدة مما سيزيد حتما من تعقيد المشهد السياسي ويشجع ظاهرة العزوف عن التصويت ويجعل الاختيار صعبا على الناخبين فتشتت أصواتهم بينكم و يحصل كل مرشح منكم على عدد من الأصوات قد لا يكون كافيا لمرور احد منكم إلى الدور الثاني من الانتخابات. – ويقينا منا بأنكم واعون بجسامة الخطر المحدق بهذه الانتخابات بل بمستقبل الانتقال الديمقراطي ومستقبل البلاد جراء التشتت الذي لن يستفيد منه الا منافسوكم من التيارات الإسلامية أو الشعبوية المتاجرة بمشاكل الناس. – فإننا نتوجه لكم بنداء حار ودعوة ملحة كي تعملوا على تجنيب وطننا العزيز مثل هذه السيناريوات والاحتمالات الكارثية بتحكيم العقل ونكران الذات وتغليب المصلحة الوطنية و أن تبذلوا أقصى مجهوداتكم للتشاور والتحاور فيما بينكم او عبر وساطات بهدف القضاء على التشتت الحالي( او على الأقل الحد منه ) وذلك بالتوافق – قبل فوات الأجل القانوني ل31 اوت 2019- على مرشح (أو مرشحين على اقصى تقدير) من بينكم تتجمع حوله(ما) أصوات جميع افراد عائلتنا السياسية و الفكرية و المجتمعية مما يوفر له(ما) اوفر حظوظ النجاح. – ندعو المكونات الديمقراطية للمجتمع المدني و جميع المواطنين المنتمين إلى العائلة والديمقراطية و الحداثية الواسعة -دون أي استثناء- لضم صوتهم الى هذه القائمة ألأولية من الامضاءات والمشاركة في حملة وطنية لإقناع المترشحين المعنيين بضرورة الاتعاظ بالتجارب التاريخية القاسية التي اكتوت بنيرانها شعوب أخرى جراء تشتت قواها الاجتماعية المدنية الفاعلة وأحزابها الوطنية والديمقراطية.
شارك رأيك