نشر النائب كريم الهلالي اليوم الأحد 1 سبتمبر 2019،تدوينة على صفحته بالفايسبوك قال فيها إن كل من يترشح لنيل ثقة التونسيين يجب أن يكون ناصعا فوق كل الشبهات و التهم .
وحمل الهلالي المسؤولية إلى هيئة الانتخابات التي اعتبرها اكتفت بدور تقني بحت في حين كان عليها تحمل مسؤولياتها كاملة بتعليق ترشح هؤلاء حتى يبت القضاء في أمرهم ، حسب قوله.
وهذه ماجاء في نص التدوينة
المنطق و العقل السليم يفرض على كل مواطن أن ينهي كل مشاكله مع القضاء قبل مجرد التفكير في الترشح لأهم منصب في الدولة . اليوم و نحن على أبواب الحملة الانتخابية الرسمية نجد أنفسنا كمواطنين أمام مشكل حقيقي : مرشحين اثنين صادر في حقهما بطاقة إيداع بالسجن واحد هارب خارج الوطن و الثاني خلف أسوار السجن . هذا دون الحديث عن أربع مرشحين آخرين تم فتح تحقيق قضائي بشأنهم من أجل تزوير تزكيات شعبية ومرشح خامس استعمل تزكيات نائبين طعن أصحابها فيها و اتهما المترشح بالتزوير .
وضعية سريالية تسببت فيها هيئة الإنتخابات في تقديري التي اكتفت بدور تقني بحت في حين كان عليها تحمل مسؤولياتها كاملة بتعليق ترشح هؤلاء حتى يبت القضاء في أمرهم.
مع إيماني التام بقرينة البراءة فإني اعتبر أن كل من يترشح لنيل ثقة التونسيين يجب أن يكون ناصعا فوق كل الشبهات و التهم .
المسألة أخلاقية و ليست قانونية.
شارك رأيك