الرئيسية » ندوة سياسيّة حول رهانات الانتخابات الرئاسية تحت عنوان : ” عشرات المترشحين على أبواب الرئاسة … من المستفيد ولـماذا ؟”

ندوة سياسيّة حول رهانات الانتخابات الرئاسية تحت عنوان : ” عشرات المترشحين على أبواب الرئاسة … من المستفيد ولـماذا ؟”

في إطار إنطلاق الماراطون الانتخابي للرئاسيّات المبكّرة، ينظّم مركز الإعلام المغاربي يوم الجمعة 6 سبتمبر 2019، بنزل الأفريكا – تونس، ابتداء من الساعة 9 و30د، ندوة سياسيّة حول رهانات هذا الاستحقاق المرتقب تحت عنوان : ” عشرات المترشحين على أبواب الرئاسة …من المستفيد ولـماذا ؟”.

حيث سيتم التطرّق إلى العديد من المسائل الحيويّة في علاقة بموعد قد يغيّر لعقود قادمة الخارطة السياسيّة الحاليّة.
سيقوم ثلّة من المحاورين والإعلاميين بتدارس جملة من المحاور وهم على التوالي :

  • عماد بن حليمة : محام وناشط سياسي
  • وفاء الشاذلي : محامية وإعلاميّة
  • خليل رقيق : مرشّح للإنتخابات التشريعيّة
  • سفيان بن فرحات : إعلامي 

سيعالج المحور الأوّل معضلة تشتت العائلة الديمقراطية الحداثية وما سيؤديه إلى تعويم المشهد السياسي وتجزئة أصوات الناخبين ومخاطر التدفق الفكر الأحادي والرجعي وصعود الإيديولوجيا الظلاميّة.

من جهة أخرى سيتباحث المتدخّلون مسألة أخلاقيّات العمل السياسي منذ 2011، ومدى وقع التدافع بين العائلات السياسيّة والتنافس بين المترشّحين بعيدا عن منطق الكراهية والتجريح والتشويه والإنزلاق في مستنقع التهجّم الكلامي وشخصنة الصراع والإنصراف عن القضايا الأساسيّة والتي تهمّ بشكل مباشر المواطن والناخب.

كما سيتعرّض الحضور إلى تعمّد بعض الأحزاب ذات النفوذ المالي إلى “إغراء” ودعم أكثر من مترشّح رئاسي وقائمة تشريعيّة لخلق حالة من الصراع السياسي العنيف داخل معارضيها وتوتير الأجواء من أجل الاستفادة من حالة الفراغ لا سيما في نسيج العائلة الحداثية.

وفي محور ثالث وأخير، سيقع التركيز على مستقبل الحركات الثيوقراطية في ظلّ الإنقلابات الخارجيّة والإنقسامات التي يعيشها الإسلام السياسي في تونس والإستقالات التي تكاثرت بعد الإعلان عن الأسماء والقائمات المترشّحة للإستحقاقات الانتخابيّة الجارية.

ه.غ.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.