قال المترشح المستقل للانتخابات الرئاسية السابقة لآوانها ناجي جلول في برنامج ميدي شو اليوم الأربعاء 4 سبتمبر 2019 أنّ”الحملة الانتخابية لن تعد مخصصة لاستعراض البرامج والآراء بل تحولت إلى مواجهات وضرب تحت الحزام وتهديد بالسجن إلى جانب أموال كبيرة تُصرف مجهولة المصدر”،حسب تعبيره.
متابعا “لاحظت الكثير من السقوط الأخلاقي في الحملات الانتخابية”.
و اكد جلول انه”يحبّ السياسة ويرغب في ممارستها وسيواصل العمل فيها سواء فاز في الانتخابات أو لا”.
وقال ناجي جلول إنّ المشروع الذي دفعه للترشح للرئاسة يمثل كحل التونسيين،متعهدا بالنأي بتونس عن كل المحاور وخاصة التقليدية منها والخروج الى سياسة خارجية تتجاوز اتفاقية يالطا، معلنا أنّه سيقوم بوضع برنامج وطني طموح لمحاربة الفقر والتقليص من ظاهرة الانقطاع عن الدراسة في سنّ مبكرة، وأيضا باستقطاب الاستثمارات الأجنبية لمحاربة الفقر.
وأشار ناجي جلول إلى تصوّر وضعه لمشروع إفريقي في حال نجح في الوصول إلى قصر قرطاج يتمثل في تدعيم العلاقات الثنائية مع الدول الإفريقية وتدعيم حضور السفارات التونسية فيها وخلق بنك ضخم ومنظومة للتأمين وخطوط جوية وبحرية للربط بينها.
كما تعهّد بتدعيم ميزانية وزارة الداخلية وتوفير الظروف المناسبة للأمنيين ومقاومة الإرهاب اليومي أي عمليات السرقة والبراكاج والاغتصاب، وفق تعبيره.
و في تعليقه على تصريح وزيرالدفاع عبد الكريم الزبيدي بخصوص تدخل الجيش لمنع البرلمان الانقلاب ـشدد على ضرورة إبعاد المؤسسة العسكرية على التجاذبات والحياة السياسية ككلّ.
ه.غ.
شارك رأيك