ولد عبد الفتاح مورو في 1 جوان 1948 بالعاصمة و تلقى دراسته العليا بكلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس وكذلك كلية الشريعة وأصول الدين.
عمل مرشح حركة النهضة للإنتخابات الرئاسية في سلك القضاء من سنة 1972 وإلى غاية سنة 1978، وبسبب الضغوطات التي كانت مسلطة عليه انتقل إلى سلك المحاماة ليعمل به ما يناهز عن 40 سنة.
شارك مورو في التحركات الطلابية والاحتجاجات الشبابية في المعاهد والجامعات سنة 1981 و كان له نشاط ديني دعوي، حيث اعتلى منبر بعض المساجد بالعاصمة لإلقاء خطبة الجمعة.
يعتبر مورو أحد مؤسسي حركة الاتجاه الإسلامي في تونس في أواخر الستينات، والتي تغير إسمها بعد ذلك إلى حركة النهضة وشغل منصب أمينها العام.
كما يعد مورو من أبرز مؤسسي جمعية القضاة الشبان بتونس في السبعينات وشغل منصب رئيسها ،وساهم كذلك في تأسيس جمعية المحافظة على القرآن الكريم بتونس وشغل منصب أمينها العام.
و تعرض مورو لمختلف مظاهر القمع من سجن وإقامة جبرية ومنع من السفر، بسبب انتمائه السياسي وانخراطه في الحراك الاجتماعي الشبابي المعارض للسلطة في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.
انتخب في أكتوبر 2014 نائبا بمجلس نواب الشعب، وتم انتخابه يوم 4 ديسمبر 2014 نائبا أول لرئيس مجلس نواب الشعب، وفي 25 جويلية 2019 أصبح مورو رئيس مجلس نواب الشعب بالنيابة، إثر تولي رئيس المجلس محمد الناصر مهام رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة.
شارك رأيك