طالبت نقابة الصحفيين التونسين قناة العربية بالاعتذار على خلفية بثها لتقرير يوم الثلاثاء 3 سبتمبر وصفته بغير المحايد، تضمن تزييفا لشهادات المستجوبين، إضافة إلى مغالطات تمس من صورة تونس عامة ومتساكني منطقة الذهيبة التابعة لولاية تطاوين.
ودعت النقابة، قناة العربية و قناة الحدث وكل المؤسسات الإعلامية التي تنقل عنها التقارير الصحفية وصفحاتها على وسائل التواصل الإجتماعي ويوتيوب إلى سحب التقرير فورا لما شابه من عيوب أساسية تمس من صدقية العمل الصحفي ولما له من تأثيرات سلبية على التونسيين.
وبينت النقابة أنها ‘ليست المرة الأولى التي تقوم فيها مجموعة قنوات العربية، التي تمولها مملكة السعودية، بنشر أخبار زائفة ومضللة بهدف الإساءة الى تونس وشعبها.
واعتبرت لجنة أخلاقيات المهنة الصحفية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، أن القول بأن منطقة الذهيبة هي العمق الاستراتيجي لتنظيم داعش الإرهابي في تونس هو أمر مغلوط ومرفوض وموجه لخدمة أجندات سياسية إقليمية.
وأكدت أن الحديث عن أكثر من 90% من سكان ذهيبة يمتهنون التهريب، هو تشويه مرفوض لسكان المنطقة وهو مخالف لكل المواثيق الأخلاقية المهنية وروح العمل الصحفي المرتكز إلى الأمانة والنزاهة والتعلق بالحقيقة.
وتابعت أن التقرير الصحفي غير محايد وقد تم اختيار المستجوبين بطريقة انتقائية مما يبرهن على أن ما تم بثه موجها وموظفا سياسيا بغاية التشويه والتظليل.
شارك رأيك