أكبر دليل على ذلك، تواجد للحافلات التي اقلت اليوم السبت 7 سبتمبر 2019، مواطنين من شتى الولايات المجاورة لتعبئة ساحة روضة ال بورقيبة أين تم اجتماع المرشح للرئاسية عبد الكريم الزبيدي (69 سنة) الذي على عكس منافسيه على كرسي قرطاج، لم يرتجل خطابه الذي لم يتعدى العشرين دقيقة، بل اكتفى بقراءة ما كتب له على ورقة.
خطاب كلاسيكي ذكر فيه أن الدولة من مهمتها توفير الدراسة و الصحة.
كما توقف الزبيدي على مسيرته الخاصة و هو ابن المصعد الاجتماعي وابن بحار توفي في سن الخمسين و اثرها تقلدت والدته المسؤولية العائلية و نجح في دراسته و تحمل أعلى الرتب في كلية الطب.
كما تكلم الزبيدي عن البطالة والحرقة و المهجر و فاقدي الأمل و أعطى موعدا في 15 سبتمبر للتصدي للباندية وغيرهم من الفاسدين في البلاد. و لم يسهو الزبيدي عن ذكر زوجته التي تسانده و تقف الى جانبه و لم يسهو كذلك عن ردة فعل لمن يقول انه فاقد للخطاب السياسي لأنه ليس مثل هؤلاء السياسيين حسب قوله.
شارك رأيك