حمادي الجبالي امين عام سابق حركة النهضة و احد ابرز قياداتها قدم ترشحه للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها 2019 كمستقل.فيما سيرته الذاتية و ابرز محطات حياته السياسية.
ولد الجبالي سنة 1949 بسوسة وهو سياسي ومهندس وهو أب لثلاث بنات.تولى الجبالي منصب رئيس الحكومة في ديسمبر 2011 بعد فوز حركة النهضة في انتخابات المجلس التأسيسي 2011. وانتهت فترة رئاسته في مارس 2013 بعد أن قدم إستقالته اثر رفض الأغلبية المتمثلة في حركة النهضة والمؤتمر من أجل الجمهورية مبادرته بتشكيل حكومة كفاءات (تكنوقراط) عقب اغتيال السياسي اليساري شكري بلعيد.
وبعد استقالته من رئاسة الحكومة، عمل في عدة مؤسسات هندسية خاصة لتطوير منتجات تونسية.
تخرج الجبالي من المدرسة الثانوية التقنية بسوسة في عام 1969 ثم التحق بكلية العلوم والتكنولوجيا في رينس الفرنسية حيث تحصل على درجة الماجستير. سافر إلى باريس لمتابعة دراساته الهندسية في المعهد الوطني للفنون والحرف (Conservatoire national des arts et métiers)، متخصص في الديناميكا الحرارية المطبقة على الطاقات الساخنة والباردة والجديدة والمتجددة و تخرج عام 1978.
عند عودته إلى تونس في عام 1978 ، بعد تسع سنوات في فرنسا ، تم تعيينه رئيسًا لقسم الطاقة في شركة هندسية معترف بها ، AUED، وتولى مسؤولية المكونات السائلة للمشاريع الكبرى مثل مستشفى الجامعي الحبيب ثامر ،و مستشفى فطومة بورقيبة بالمنستير ، و المستشفى الجامعي سهلول.
أسّس في سوسة شركة مختصة في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وعمل في الصحافة في بداية عهد بن علي حيث تولى رئاسة تحرير جريدة “الفجر” الناطقة باسم حركة الاتجاه الإسلامي، إلى أن حكم عليه بالسجن 16 عاما نافذة سنة 1990 لاتهامه بنشر مقالات كتبها نشطاء الحركة في جريدة “الفجر” إضافة إلى اتهامه بالانتماء إلى جمعية غير مرخصة، ومحاولة قلب نظام الحكم. قضى منها عشرة أعوام في الحبس الانفرادي، وخاض عام 2002 إضرابا عن الطعام احتجاجا على ظروف سجنه .و اطلق سراحة سنة 2006.
نشط في الحركة الإسلامية بتونس منذ ثمانينيات القرن الماضي، وبرز اسمه على الساحة السياسية عام 1981 إثر اعتقال ومحاكمة القيادات التاريخية لحركة الاتجاه الإسلامي أواخر عهد الرئيس الحبيب بورقيبة.
تولى خلال تلك الفترة إدارة شؤون الحركة مع المهندس علي العريض، ثم انتخبه مجلس شورى الحركة عام 1982 رئيسا لها، وظل في رئاستها حتى عام 1984 تاريخ إطلاق قياداتها، ليصبح عضوا في عدد من هياكلها كالمكتب التنفيذي والمكتب السياسي ومجلس الشورى.
ه.غ.
شارك رأيك