نشر المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها لطفي المرايحي امس الاربعاء 11 سبتمبر على صفحته الخاصة بالحملة الانتخابية على شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك مقطعا مسجلا تحدث فيه عن التغير المتوقع لمسار الحملات الانتخابية في اخر يومها.
في بداية المقطع المسجل تحدث المترشح للرئاسية عن الحملة الانتخابية اجمالا و حملتهالانتخابية خصوصا على انها ستبقى شاهدا و تاريخا عن حقبة ما قائلا:”مهما كانت نتيجة الانتخابات هذه الحملة التي بصدد قيامي بها ستظل في سجل الانتخاباتـ، و عند القيام بالتاريخ لهذه الانتخابات في تونس ، الاناس المهتمين بالاتصال سوف يتحدثون كثيرا عن حملتي .”
و استرسل المرايحي في حديثه عن الجوانب التنظيمية و المادية لحملته قائلا :”الكثيرون يتصورون ان هذه الحملة بها فريق كبير و الكثير من الاموال ،اليوم الذي ساكتب فيه بعد هذه الحملة مهما كانت نتائجها كتابا على هذه الحملة و كيف تكونت و الاشخاص المساهمين و المشاركين فيها و كيف شاركوا فيها ..، سوف تكتشفون انها بسيطة جدا و اانا نستطيع ان (نعملوا) السياسة بادوات بسيطة جدا.و لا يلزم الكثير من المال (هم فلوس حسب تعبيره) و انما القليل من الذكاء فقط.”
في سياق متصل تحدث المترشح للرئاسية ان ما يميز حملته هو ” كم الهجومات التي كانت تستهدفني و من اطراف متعددة و من مصادر متعددة ،كانت من الاشخاص الذين هم من شق (نعتبرهم من شقي انا) السيادة الوطنية و الشق الثوري و تغيير المنظومة و غيره.و كذلك كانت هجومات كبيرة من شق المنظومة القديمة.”
و استطرد المرايحي قائلا انه “و بطبيعة الحال انا ما نتصورش انه امام الانتشار هذا و امام التعاطف الشعبي الي موجود حول المشروع الذي احمله باش تاقف الهجومات هذه بل الي باش يصير توا هو التصعيد خاطر توا مازالوا نهارين ،فلا بد من تكسير لطفي المرايحي باي شكل من الاشكال و توا سيبدا متاكد الي قاعدين يحضروا في ضرب(تحت الحزام بلغتنا العامية) و ستخرج كل القذرات.”
و في رده على ذلك اشار المرايحي ” انا ما يقلقنيش نستنى فيه عارفوا من قبل ما نبدا الانتخابات .عارفوا الي لو كان خطابي سيصل للناس و يلقى تعاطف .هؤولاء الناس لا يتراجعوا امام اي شيء هؤولاء مصرين ان يحكموا البلاد اين كانت …يعفسوا على الناس يدوسون كرامتهم يدوسون الاخلاق ..و المصالح الاجنبية التي تقف ورائهم .”
معقبا على ما سبق و ان ذكره ” حكاية طويلة راهوا انو مواطن بسيط عادي كيفي انا يحب يغير الدنيا مصالح راهي فلوس متداخلة و قوةنفوذ و سلطة من فوق و انت تجي تحب تفرض كلمة و تغير وتنادي بسيادة الشعب.”
ختاما اعلن الرحوي استعداده لمواجهة القادم مهما كان قائلا:”انا فيما يهمني انا مستعد لكل شيء و قادم على كل شيء و العباد هاذم نقلهم لا تقلقوني و لا ترهبوني و انا راهو الناس المحيطين بيا و دايرين بيا و عائلتي الخاصة لا تتاثر بحتى شيء فقولوا ما شئتم و اعملوا ما شئتم و احنا الناس الي نمنوا انو ارادة الله فوق ارادة الجميع و الي مقدرو ربي تو يصير.”
و فيما يلي المقطع المصور :
شارك رأيك