بحلول منتصف الليلة (الفاصلة بين الجمعة والسبت)، سيسدل الستار على الحملة الانتخابية للمترشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها 2019 ، التي كانت انطلقت يوم الاثنين 2 سبتمبر الحالي و بمشاركة 26 مترشح بين مستقلين و متحزبين.
ومع انتهاء فترة الحملة الانتخابية تنطلق مرحلة الصمت الانتخابي قبل توجه الناخبين يوم الأحد 15 سبتمبر 2019، إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيس الجمهورية القادم.
وتشمل فترة الصمت الانتخابي على معنى القانون الأساسي لسنة 2017 المتعلق بالانتخابات والاستفتاء، المدة التي تضم يوم الصمت الانتخابي(السبت 14 سبتمبر) ويوم الاقتراع إلى حد غلق آخر مكتب اقتراع.
ويمنع خلال الحملة الانتخابية أوخلال فترة الصمت الانتخابي، بث ونشر نتائج سبر الآراء التي لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بالانتخابات، والدراسات والتعاليق الصحفية المتعلقة بها عبر مختلف وسائل الإعلام.
وينص القانون الإنتخابي، على أن كل مخالفة لقواعد الصمت الإنتخابي، تترتب عنها خطية مالية قدرها من 3 آلاف دينار إلى 20 ألف دينار.
وتتعهد الهيئة من تلقاء نفسها أو بطلب من أي جهة كانت، بمراقبة احترام المترشح أو القائمة المترشحة أو الحزب، لمبادئ الحملة والقواعد والإجراءات المنظمة لها، وتتخذ التدابير والإجراءات الكفيلة بوضع حد فوري للمخالفات، ولها في ذلك حجز الإعلانات الانتخابية أو المتعلقة بالاستفتاء، ويمكنها الاستعانة بالقوة العامة عند الاقتضاء لفض الاجتماعات والاستعراضات والمواكب والتجمعات.
ه.غ.
شارك رأيك