نشر كل من الائتلاف المدني للدفاع عن الحريات الفردية ومرصد الدفاع عن الحق في الاختلاف اليوم الجمعة 13 سبتمبر 2019، بيانا بخصوص برامج المترشحين و المترشحات للإنتخابات الرئاسية المتعلقة بالحريات الفردية و المساواة.
كما تقدم الائتلاف بالشكر للصحافيين لتعاونهم من خلال جعل مسألة الحريات الفردية والمساواة محورا أساسيا للنقاش بين المترشحين.
و في ما يلي نص البيان:
نظرا للحصيلة الضعيفة نسبيا للأغلبية الحاكمة طوال الخمس سنوات الماضية خاصة في تفعيل أحكام الدستور التونسي المتعلقة بالحقوق والحريات ارتأى كل من الائتلاف المدني من أجل الدفاع عن الحريات الفردية ومرصد الدفاع عن الحق في الاختلاف ضرورة معرفة آراء وبرامج المترشحين والمترشحات للانتخابات حتى يكون الناخبون و الناخبات على بينة من هذه المواقف ولمعرفة مستقبل تفعيل الحقوق والحريات خلال السنوات الخمس المقبلة.ولبلوغ هذا الهدف و منذ شهر أوت 2019 شرع الائتلاف المدني من أجل الدفاع عن الحريات الفردية ومرصد الدفاع عن الحق في الاختلاف في إعداد أسئلة تتعلق ببعض المواضيع التي يعملان عليها والتي تتعلق أساسا بالحريات الفردية والمساواة ثم إرسالها إلى الصحفيين و الصحفيات المكلفين بمتابعة الحملة الانتخابية بهدف طرحها على جميع المترشحين لتحديد مواقفهم منها.
كما قام المرصد في نفس الوقت بتنظيم لقاءات مع عديد المترشحين وإلقاء عديد الأسئلة عليهم من أجل مزيد التدقيق في مواقفهم المتعلقة بالحريات الفردية والمساواة.أما اليوم، وبنهاية الحملة الانتخابية الرئاسية يتقدم كل من الائتلاف المدني للدفاع عن الحريات الفردية ومرصد الدفاع عن الحق في الاختلاف بالشكر لكل الصحفيين والصحفيات الذين قبلوا وقبلن التعاون معنا في إطار هذا المشروع من خلال طرح الأسئلة على المترشحين وبالتالي جعل مسألة الحريات الفردية والمساواة محورا أساسيا للنقاش خلال الحملة الانتخابية. وعلى هذا الأساس، نتقدم إلى جميع الناخبين والناخبات بجدول تقييمي لآراء وبرامج مختلف المترشحين بخصوص المسائل المتعلقة بالحقوق والحريات التي تم طرحها عليهم.
ويهمنا الإشارة إلى أن الجدول التقييمي المقدم قد تم إعداده من خلال متابعة آراء وبرامج المترشحين والمترشحات خلال مختلف البرامج التلفزية والإذاعية التي طرحت المسائل المذكورة وكذلك من خلال عدد من اللقاءات التي تم تنظيمها مع عدد من المترشحين والمترشحات.
كما تجدر الإشارة أيضا إلى أن عددا من المترشحين خاصة منهم المقتنعين كليا بتكريس الحريات الفردية والمساواة أو كذلك المعارضين كليا لها قد كانت مواقفهم واضحة ومستقرة في أغلب مراحل الحملة الانتخابية بينما لاحظنا أن عددا من المترشحين الآخرين قد كانت مواقفهم غير مستقرة وقد شهدت تغييرا وفق التقدم في الحملة الانتخابية. ولذلك فإن الجدول المقترح يقدّم الآراء والبرامج التي تم تقديمها مع التغيرات التي طرأت عليها.وفي الختام، يدعو الائتلاف المدني من أجل الدفاع عن الحريات الفردية وكذلك مرصد الدفاع عن الحق في الاختلاف جميع الناخبين والناخبين المؤمنين بضرورة تكريس الحقوق الفردية والمساواة لاعتماد مؤشر احترام الحقوق و الحريات عند انتخاب المترشحين والمترشحات للانتخابات الرئاسية.
نظرا للحصيلة الضعيفة نسبيا للأغلبية الحاكمة طوال الخمس سنوات الماضية خاصة في تفعيل أحكام الدستور التونسي المتعلقة بالحقوق والحريات ارتأى كل من الائتلاف المدني من أجل الدفاع عن الحريات الفردية ومرصد الدفاع عن الحق في الاختلاف ضرورة معرفة آراء وبرامج المترشحين والمترشحات للانتخابات حتى يكون الناخبون و الناخبات على بينة من هذه المواقف ولمعرفة مستقبل تفعيل الحقوق والحريات خلال السنوات الخمس المقبلة.
ولبلوغ هذا الهدف و منذ شهر أوت 2019 شرع الائتلاف المدني من أجل الدفاع عن الحريات الفردية ومرصد الدفاع عن الحق في الاختلاف في إعداد أسئلة تتعلق ببعض المواضيع التي يعملان عليها والتي تتعلق أساسا بالحريات الفردية والمساواة ثم إرسالها إلى الصحفيين و الصحفيات المكلفين بمتابعة الحملة الانتخابية بهدف طرحها على جميع المترشحين لتحديد مواقفهم منها. كما قام المرصد في نفس الوقت بتنظيم لقاءات مع عديد المترشحين وإلقاء عديد الأسئلة عليهم من أجل مزيد التدقيق في مواقفهم المتعلقة بالحريات الفردية والمساواة.
أما اليوم، وبنهاية الحملة الانتخابية الرئاسية يتقدم كل من الائتلاف المدني للدفاع عن الحريات الفردية ومرصد الدفاع عن الحق في الاختلاف بالشكر لكل الصحفيين والصحفيات الذين قبلوا وقبلن التعاون معنا في إطار هذا المشروع من خلال طرح الأسئلة على المترشحين وبالتالي جعل مسألة الحريات الفردية والمساواة محورا أساسيا للنقاش خلال الحملة الانتخابية. وعلى هذا الأساس، نتقدم إلى جميع الناخبين والناخبات بجدول تقييمي لآراء وبرامج مختلف المترشحين بخصوص المسائل المتعلقة بالحقوق والحريات التي تم طرحها عليهم.
ويهمنا الإشارة إلى أن الجدول التقييمي المقدم قد تم إعداده من خلال متابعة آراء وبرامج المترشحين والمترشحات خلال مختلف البرامج التلفزية والإذاعية التي طرحت المسائل المذكورة وكذلك من خلال عدد من اللقاءات التي تم تنظيمها مع عدد من المترشحين والمترشحات. كما تجدر الإشارة أيضا إلى أن عددا من المترشحين خاصة منهم المقتنعين كليا بتكريس الحريات الفردية والمساواة أو كذلك المعارضين كليا لها قد كانت مواقفهم واضحة ومستقرة في أغلب مراحل الحملة الانتخابية بينما لاحظنا أن عددا من المترشحين الآخرين قد كانت مواقفهم غير مستقرة وقد شهدت تغييرا وفق التقدم في الحملة الانتخابية. ولذلك فإن الجدول المقترح يقدّم الآراء والبرامج التي تم تقديمها مع التغيرات التي طرأت عليها.
وفي الختام، يدعو الائتلاف المدني من أجل الدفاع عن الحريات الفردية وكذلك مرصد الدفاع عن الحق في الاختلاف جميع الناخبين والناخبين المؤمنين بضرورة تكريس الحقوق الفردية والمساواة لاعتماد مؤشر احترام الحقوق و الحريات عند انتخاب المترشحين والمترشحات للانتخابات الرئاسية.
شارك رأيك