دعت منظمة الإعراف في بيان لها اليوم السبت 14 سبتمبر 2019، الشعب التونسي إلى الإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم يوم الأحد 15 سبتمبر ، لمن يرونه الأفضل لتحمل مسؤولية رئاسة الجمهورية، والتعبير عن إرادتهم بكل حرية ومن خلال تحكيم ضمائرهم والتصدي لأي محاولة للتأثير على اختيارهم مهما كان مأتاها.
و جاء في نص البيان أن الشعب التونسي سيكون يوم الأحد 15 سبتمبر 2019 على موعد تاريخي جديد في مسيرة تجربته الديمقراطية بإجراء الدور الأول للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها التي انطلقت منذ يوم الجمعة بالنسبة للتونسيين المقيمين بالخارج.
و إعتبر الاتحاد أن صوت كل تونسي هو رسالة بحد ذاته …رسالة يجب احترامها، وأنه على السياسيين وعموم مكونات المجتمع استخلاص الدروس والعبر من هذه الرسائل والتي ستعكسها النتائج التي ستفرزها صناديق الاقتراع بكل هدوء وبعيدا عن أي تشنج.
و أكد الاتحاد أنه ولئن كان من الطبيعي أن تكون وجهات النظر مختلفة بين المترشحين حول العديد من القضايا الوطنية الحيوية، وهو ما أبرزته الحملات الانتخابية، واللقاءات التي أجراها مسؤولو المنظمة مع عدد من المترشحين، فإنه بانقضاء الحملة الانتخابية وإجراء الانتخابات سيكون من واجب كل التونسيين العودة إلى بعضهم والبحث عن نقاط الالتقاء وتوحيد الجهود للعمل سويا من أجل أن تتجاوز بلادنا المصاعب العديدة والمعقدة التي تواجهها.
ودعا الاتحاد هيئة للانتخابات لمواصلة جهدها للتصدي لأي تجاوز أو محاولة للتأثير على الناخبين وتوفير أحسن الظروف للناخب التونسي حتى يدلي بصوته ويعبر عن إرادته بعيدا عن أي ضغوط وحتى تكون هذه الانتخابات محطة جديدة مضيئة في تجربة الانتقال الديمقراطي التي أبهرت العالم.
شارك رأيك