صرح الكاتب والصحفي مصطفى عطية في تدوينة له اليوم الاربعاء 18 اكتوبر 2019 على صفحته الرسمية الفايسبوك ان الشعب التونسي قد قال كلمته في انتخابات الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها بعد ان اسقط عددا من المترشحين .
واضاف عطية ان ما يحدث هو ان الشعب حاقد على السياسة والسياسيين، وهذا فحوى تدوينته:
“عن أية ” لطخة ” تتحدثون ؟
تجار دين نهبوا أموال الشعب بذريعة ” التعويضات ” ، وسياسيون فاسدون أحاطوا أنفسهم بلوبيات المفسدين ، وإعلام غارق في أوحال المجاري والمستنقعات والإبتزاز والإرتشاء ، و” نخب ” إنتهازية تبحث عمن يضمن لها منافعها ومواقعها ، و ” علمانيون ” إرتدوا جلابيب المشعوذين ورواد الزوايا ، و ” حداثيون ” يتنافسون على تبني مقاربات الظلاميين ، ويساريون يعيشون على إرث إيديولوجي محنط تنكر له مبتكروه ، و” بورقيبيون ” ضد المساواة بين المرأة والرجل !
عن أية” لطخة ” تتحدثون ؟ هل كنتم تنتظرون غير الكنس المبرح والإنتقام من شعب سحقتموه وشردتموه وجوعتموه وأهنتموه ونهبتموه ورهنتم مستقبله ومستقبل نسله القادم ؟
عن أية ” لطخة ” تتحدثون ؟
لقد تقيأكم …ولم يبحث عن تعويضكم بمن هم أحسن منكم …لأن هدفه هو الإنتقام منكم والشماتة فيكم وإهانتكم وتمريغكم في الأوحال …لتتذوقوا ما ذوقتموه من أوجاع وآلام الإحباط وخيبة الأمل.“
شارك رأيك