تحدث المترشح للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها قيس سعيد في حوار لموقع ‘أوبس’ أمس الجمعة 20 سبتمبر 2019، في عديد النقاط من بينها الحديث حول حملته الانتخابية التي لم تكن تقليديّة حسب تصريحه بل كانت فقط حملة توضيحية موجهة بصفة خاصة للشباب حول كيفية أن يكون الشعب صاحب السيادة والفاعل الرئيسي في البلاد.
وفي ما يتعلّق بما راج من أخبار وتقارير تفيد بأنه تجمعه علاقة بتيار ديني متطرف وانه تلقى المساندة من حزب متطرف مما أدى إلى وصفه بالسلفي، ردّ سعيّد متسائلا ‘ هل أبدو سلفيا؟ فانا أقتبس افكاري من فولتير وفيكتور هوغو ، هل يمكنني أن أكون سلفيًا؟ هل التحدث إلى شخص ما يجعلك تنتمي إلى حركته السياسية؟
مضيفا أنه لمضيفا أنه لا ينتمي إلى أي حزب وأنه كان مستقلاً وسيبقى كذلك..
واعتبر سعيّد أنه مترشّح مستقل تنظيميّا وفكريّا ويسعى لكسب ثقة التونسيين.
وفي تعليقه حول ترشّحه إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، قال قيس سعيد أن كل شيء تم في إطار الشرعية الدستورية، معبرا عن استغرابه ودهشته من المخاوف التي رافقت مروره إلى الدور الثاني.
وفي ملف المساواة بين الجنسين، شدّد المترشح للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية على ضرورة احترام القانون وعلى أن يقوم النظام بالتوزيع العادل،مؤكّدا أن الإنصاف هو الهدف وليست المساواة.
وفي سؤال حول ملف المثلية الجنسية، قال قيس سعيد أنّ كل شخص حر في خصوصياته، ولا يحق للدولة أو السلطات العامة التدخل في المسائل الخاصة.
وشدد في هذا السياق على أهمية دعم القيم التي يرسخها كل فرد في المجتمع، وأن الحرية الفردية تختلف في المناخ الخاص وفي المناخ العام.
شارك رأيك