اعتبر المترشّح الى الدّور الثّاني في الانتخابات الرئاسيّة السابقة لأوانها قيس سعيّد في حوار نشره موقع “نواة” أمس الثلاثاء 24 سبتمبر2019 أن المساواة شكليّة ولا تحقّق العدل.
وفي ردّه على سؤال حول مسألة المساواة قال سعيّد “قناعتي تستند إلى مرجعيّة تقوم على العدل، بغضّ النّظر عن الخلفيّة الدينيّة” وفق تعبيره.
وأوضح أن الدستور التونسي أقر المساواة بين المواطنين والمواطنات، مشدّدا على المساواة في الحقوق والواجبات.
وتابع أنّ الشريعة الإسلاميّة تضمن العدل، موضحا بالقول إنّ الرجل مثلا مطالب بالإنفاق على زوجته والمرأة غير مطالبة بذلك وفق الشريعة الإسلامية وبالقانون فهي قادرة على ملاحقة زوجها قضائيا للانفاق عليها وهو ما لا يقدر على القيام به الرّجل للمطالبة بالانفاق عليه من باب المساواة.
واعتبر سعيّد أنّ “القانون اداة لاختصار المسافة في التاريخ”وفق توصيفه.
وأضاف أن المنظومة الإسلامية هي تصوّر كامل يقوم على العدل وليس على المساواة الشكلية، مذكّرا برفض بورقيبة لمسألة المساواة في الإرث معتبرا وقتها ان النص القرآني واضح بشأنها.
وعلّق سعيّد بالقول :”النص واضح في القرآن وأنا مقتنع بذلك”.
يشار إلى أن سعيد يتنافس في الدّور الثّاني الانتخابات الرئاسية مع المترشّح الثاني نبيل القروي الذي مازال قيد السجن.
شارك رأيك