في بيانٍ اصدرته اليوم الجمعة 27 سبتمبر ، عبرت النقابة الوطنية للصحفيين عن مساندتها لعشرة صحفيين من مؤسسة الاذاعة التونسية بمختلف الجهات، والذين تمّ رفض تسوية وضعياتهم القانونية بشكل تعسفي معتبرةً أن تراجع الحكومة عن تعهدها بتسوية وضعيتهم غير مفهوم وغير مبرر.
نص البيان :
” تصريح نقيب الصحفيين بخصوص حمل الشارة الحمراء في مؤسسة الإذاعة التونسية:
عبّر رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ناجي البغوري اليوم الجمعة “عن اعتزازه بالتضامن بين الصحفيين وذلك بمناسبة تنفيذ حملة تضامنية مع عشرة زملاء من مؤسسة الاذاعة التونسية بمختلف الجهات، والذين تمّ رفض تسوية وضعياتهم القانونية بشكل تعسفي”.
واعتبر النقيب “أنّ هذه الروح التضامنية للصحفيين التونسيين لا تبعث فقط رسالة واضحة تجاه زميلاتهم وزملائهم المعنيين بهذا الملف بل تتجاوزه إلى التأكيد على أن تقوية أواصر التضامن بين الصحفيين هو المدخل الرئيسي لتشكيل قوة ضغط حقيقية للوصول إلى تحقيق الأهداف الأساسية للقطاع في حماية كرامة كل الصحفيين ومختلف العاملين في قطاعات الصحافة والإعلام على المستوى المادي والمهني، والدفاع عن حرية الصحافة والإعلام واستقلالية المهنة، وصون قواعد المهنة الصحفية ومعاييرها ورسالتها النبيلة”.
وأكد النقيب “أنّه واهم من يعوّل على شق صفوف الصحفيين وإضعافهم والإساءة لمطالب زملائهم المشروعة والقانونيّة، مشيرا إلى أنّ لجنة أخلاقيات المهنة تتابع في مدى احترام مبدأ التضامن بين الصحفيين حسب ما نصّ عليه ميثاق شرف المهنة للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين”
وكانت النقابة والادارة العامة للإذاعة ورئاسة الحكومة قد اتفقوا على تصحيح الوضعية القانونية لمجموعة من الزملاء يعملون منذ سنوات في ظروف هشة وبطريقة مخالفة للقانون لكن تم التراجع عن ذلك التعهد بشكل غير مفهوم وغير مبرر. “
شارك رأيك