أكّد قيس سعيّد المترشح للدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية،لدى حضوره ليلة البارحة في برنامج كرسي قرطاج بالتلفزة الوطنية التونسية، على جملة من النقاط و الإجراءات المهمة، أبرزها تكريس مبدأ علوية الدستور و العمل في إطار قانوني و تطبيق إرادة الشعب.
و أضاف قيس سعيّد، أنه يفضّل أن يكون منافسه في الدور الثاني، نبيل القروي طليقًا، معتبرا أن المسألة تحت أنظار القضاء ولا يمكنه التدخل فيها.
و قد لخّص الرئيس السابق بلجنة اليقضة من أجل الديمقراطية فتحي الحاج علي حوار الأستاذ قيس سعيد في النقاط التالية:
”
1 . لا مجال للتراجع على مكاسب المرأة، بل وجب تدعيمها
2. كل المبادرات التي أطرحها سيتم العمل على تطبيقها في إطار الدستور
3. الشعب يريد أن يطرح المبادرات وأنا دوري أن أوفر الآليات القانونية لذلك
4. لا مجال لأي جهة سياسية أن تتدخل في المرافق العمومية أو تتسلل الى أجهزة الدولة
5. سأذهب لعائلات الشهداء، ولكن ليس تحت عدسات الكاميرا
6. قانون الطوارئ كتب في مخالفة لدستور 1956 و يجب تحديث هذا القانون
7. ليس لي منافسين، أتمنى أن يكون السيد نبيل القروي في وضعية أفضل، الوضعية غير مريح بالنسبة لي، لكن الأمر بيد القضاء
8. المحكمة الدستورية يجب النأي بها عن المزايدات السياسية، لدينا مقترح وتصور آخر للمحكمة الدستورية، بكن اليوم يجب أن نحترم الدستور
9. من عام 1986 يقولولي البلاد في حالة افلاس، هذا الوضع يجب أن ينتهي، قداش بش نعيشو في هالبؤس والفقر؟
10. بالنسبة لمقترح رجال الأعمال ارتكز على تقرير الأستاذ عبد الفتاح عمر وعلى معطيات من رئاسة الحكومة
11. يجب أن نتجاوز الخلافات، قضيتنا قضية وطن، يجب أن نعمل جميعا بدون اقصاء من أجل الشعب، والا سنخسر كلنا. انا داخل للجمع ولا مجال للإقصاء.
12. في الوضع السوري، المحاور لم تأتي بالخراب، وموقفنا سيكون قوة الاقتراح لجمع الفرقاء. لا نتدخل في خيارات الشعب السوري.
13. في الملف الليبي، نحترم الشرعية الدولية، وسنكون قوة اقتراح، نجمع الفرقاء لوضع حد للوضع المأساوي في ليبيا
14. بالنسبة للشأن الجزائري هو للشعب الجزائري، ولا نتمنى للشعب الجزائري الا الخير. ”
شارك رأيك