قالت ايناس قرّب بن نصر عضو المكتب السياسي لنداء تونس ورئيسة قائمة الحزب المترشحة للإنتخابات التشريعية عن دائرة بن عروس لموزاييك اف ام اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2019 أنّه بالنظر إلى المشهد السياسي الحالي فإنّ الإنتخابات التشريعية ستفرز مجلسا نيابيا فسيفسائيا وستكون جمع الكتل صغيرة لا تتجاوز أكبرها 25 نائبا حسب تصريحها.
وأكّدت بن نصّر أنّ نداء تونس طيلة الـ 5 سنوات الماضية لم يحكم ولم ينفّذ برنامجه الإنتخابي رغم قيامه بتعيين رئيس الحكومة، مضيفة أنّ الحبيب الصيد لم ينفّذ البرنامج الذي وضعه نداء تونس ليتم تعيين يوسف الشاهد الذي لم ينفّذ بدوره برنامج النداء بل خان الحزب، وفق قولها.
مشيرة إلى أنّ نداء تونس خُدع في النهضة ودفع فاتورة ذلك.
أمّأ بخصوص برنامج قائمة النداء في الإنتخابات التشريعية فقد شددت ايناس قرّب بن نصر على ضرورة اتمام الهيئات الديمقراطية وخاصة المحكمة الدستورية.
وأوضحت ايناس قرب بن نصر أنّ أهم نقاط برنامج الحزب تتمحور حول تنمية المجتمع التونسي والدخول في اصلاحات تنموية واقتصادية هامة.
كما سيعمل الحزب على مكافحة البطالة وتفعيل قانون بنك الجهات لتسهيل اجراءات الحصول على القروض الصغرى والمتوسطة والإنتصاب للحساب الخاص.
وفيما يتعلّق بترشّحها للانتخابات التشريعية بجهة بن عروس قالت قرّب أنّ قائمتها ستعمل على تثمين الشريط الساحلي للولاية من خلال إعادة تهيئته واستغلاله في النشاط السياحي.
وإجابة على سؤال يتعلّق بالمترشّح الذي سيدعمه النداء في الدور الثاني من الإنتخابات التشريعية، قالت: ”لن نعلن عن المرشح الذي سندعمه إلّا بعد نتائج الإنتخابات التشريعية”.
شارك رأيك