هذا ما تم التأكيد عليه اليوم الاربعاء 2 اكتوبر 2019 من طرف سميرة الشواشي الناطقة الرسمية لحزب قلب تونس.
و اضافت الشواشي للاعلام ان قرار عدم الافراج عن رئيس حزب قلب تونس، نبيل القروي، المرشح للرئاسية و الموقوف منذ 23 جويلية الفارط في شبهة فساد مالي و تبييض اموال كان قرارا متوقعا لان “المعركة التي يخوضها الحزب و رئيسه هي “معركة سياسية بامتياز” حسب قولها.
كما قالت ان الحزب يرفض قطعيا التحالف مع النهضة و مع تحيا تونس و ان الشعب سيرد بواسطة صندوق الافتراع على كل من سنحت له الفرصة لتلويث المشهد السياسي.
و اكد من جانبه عياض اللومي التجمعي السابق و العضو السابق في حزب الحراك لمنصف المرزوقي و حاليا قيادي في قلب تونس ان الهدف من عدم الافراج على القروي هو الخوف من صعود الحزب في البرلمان.
كما أضاف ان الحزب يدعم استقلالية القضاء و لكنه يستنكر في ان واحد الحالة النموذجية لنكران العدالة التي يعيشها حاليا القضاء التونسي الذي يفقد حسب التعلات اهل الاختصاص في كافة الجلسات.
شارك رأيك