في بيان نشرته ظهر اليوم السبت 5 اكتوبر 2019، نبهت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من الصغط الذي يمارس من جهات داخلية و خارجية على القضاء لفائدة المرشح الموقوف نبيل القروي.
و صدر هذا البيان اثر استقبال النقابة في مقرها لوفد عن الانحاد الأوربي متكون من 4 نواب و ممثلين عن وحدة الملاحظين.
هذا و قد اكدت النقابة عن اهمية دور وحدة الملاحظين للانتخابات التابعة للاتحاد الاوروبي و ذلك مع الإلتزام بالحيادية و عدم الانحياز لاي طرف خاصة وان هناك شكوك حول التدخل الخارجي في العملية الانتخابية و ضغوطات من الداخل و الخارج على حتى القضاء.
وهذا محتوى البلاغ :
استقبل اليوم السبت 5 أكتوبر 2019، وفد من المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، وفدا عن الاتحاد الأوروبي يظم أربعة نواب و ممثلين عن وحدة الملاحظين بالاتحاد الأوروبي.
حيث أكدت النقابة الوطنية للصحفيين على أهمية دور وحدة ملاحظة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي، مع ضرورة الالتزام بالحياد وعدم الانحياز لأي طرف سياسي، حيث ان التجربة الديمقراطية التونسية تحتاج الى دعم حقيقي بعيدا عن اي توجيه وتدخل في العملية الانتخابية.
وحيث اشارت النقابة، إلى وجود شكوك حول الضغط على القضاء سابقا، تأكدت خاصة بعد الدور الأول من الانتخابات الرئاسية المبكرة، فيما يتعلق بقضية المترشح نبيل القروي، وتتواصل شكوك النقابة الآن بوجود نفس الضغوط من جهات داخلية وخارجية.
كما اكدت النقابة على ضرورة احترام استقلالية القضاء، مما يضمن شفافية العملية الانتخابية ونزاهتها.
شارك رأيك