ما نفاه نبيل القروي، المترشح للدور الثاني للرئاسية المقرر ليوم الأحد المقبل 13 أكتوبر 2019 و الموقوف حاليا في سجن المرناقية و كذلك محاموه و زوجته سلمى السماوي مساء أمس الثلاثاء 8 اكتوبر على قناة الحوار التونسي حول ابرام عقد مع شركة Dickens & Madson لمساعدته على لقاء شخصيات اجنبية منها الرئيس الامريكي ترامب و نظيره الروسي بوتين، اكده اري بن مناشي رجل الأعمال الكندي الاسرائيلي صاحب الشركة المعنية في حوار ادلى به عن طريق الهاتف للصحيفة الكندية The Globe & Mail.
وبن مناشي المولود بطهران وهو تاجر سلاح و موظف سابق في الاستخبارات العسكرية بين 1977 و 1987 صرح للصحيفة البريطانية في مقال نشر أمس انه فعلا قد التقى بنبيل القروي و زوجته سلمى السماوي في مقر اقامتهما بتونس اين تناول العشاء يوم 18 اوت الماضي بحضور غازي القروي. وأضاف ان العقد لم يقع إمضاؤه من طرف نبيل القروي بل من طرف محمد بودربالة الذي لم يلتق به و هو، حسب نفس المصدر، ممثل لمحامي نبيل القروي الأستاذ محمد الزعنوني.
ويضيف بن مناشي ان ذلك اليوم الذي يتزامن مع ذكرى وفاة ابنه في حادث مرور، كان نبيل القروي متأثرا جدا. وقد قال له انه يريد ان يجعل من تونس فضاءا لتقريب الأطراف الليبية المتصارعة من بعضها البعض و ذلك بتنظيم لقاء يشرف عليه الرئيس الروسي بوتين.
و قال اري بن مناشي الذي يعيش حاليا بكندا انه متاكد من ان نبيل القروي سيكون رئيسا جيدا و انه لن يطالب ببقية ا المبلغ الذي قد وقع تسديد قسط منه ب 250 ألف دولار منها 150 الف دولار من طرف سلوى السماوي و ذلك عن طريق حساب بنكي بابو ظبي وان قسطا آخر 100 الف دولار قد سدد من طرف شخص جزائري نافذ يعيش بمونريال بكندا وهو من معارف نبيل القروي.
هذا و قد قدم حزب التيار الديمقراطي قضية في هذا الغرض ضد كل من نبيل القروي و حزب النهضة و عيش تونسي الذين تعاقدوا مع شركات لوببينغ منها التابعة لاري بن مناشي والمسجلة بموقع وزارة العدل المريكية و قد تم الاستماع الى القيادي عبو حول هذا الموضوع من طرف العدالة.
شارك رأيك