تعيش ولاية قابس حالة من الاحتقان حيث تعالت الأصوات المنادية بالتصعيد للضغط على الحكومة وإلزامها بتفعيل المشاريع الكبرى المعطلة وفي مقدمتها مشروع المستشفى الجامعي، خاصّة بعد أن تمّ أمس الثلاثاء امضاء اتفاق يقضي بإجراء دراسة جدوي لتوسيع المستشفى الجامعي الجديد بطينة من ولاية صفاقس حسب ما نشرته وكالة تونس افريقيا للانباء.
ودعا الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بقابس إلى اجتماع طارئ مساء اليوم لتدارس تواصل التعطل الحاصل في المستشفى الجامعي ومركز الحروق البليغة المعلن عنهما في المجلس الوزاري المنعقد في 25 جوان 2019 واتخاذ موقف قوي بشأن هذا الملف .
وأصبح موضوع المستشفى الجامعي الجديد المعطل الموضوع الرئيسي لأهالي قابس الذين عبروا عن غضبهم وانتقادهم الشديد للحكومة،حيث اعتبروا انها لم تولي العناية اللازمة لجهة قابس وتواصل تهميشها في مختلف المجالات وفي مقدمتها مجالات البيئة والصحة.
يشار إلى أنّه تمّ أمس الثلاثاء 08 اكتوبر 2019 إمضاء اتفاق بين تونس والصين يقضي بإجراء دراسة جدوي لتوسيع المستشفى الجامعي الجديد بطينة من ولاية صفاقس، الذي يتم حاليا انجازه والذي من المتوقع ان يدخل حيز الاستغلال يوم 3 نوفمبر القادم، وأعلن رئيس الحكومة انه من المتوقع ان تنطلق أشغال توسعة المستشفى الجامعي الجديد بطينة في موفى السداسية الثانية من سنة 2020.
شارك رأيك