سجّلت وزارة الصحّة الجزائريّة حالات عديدة لمرض التهاب السّحايا الفيروسي في 3 ولايات وهي جيجل وباتنة والوادي ( يحدّها من الشرق الجمهوريّة التونسية).
وأضافت الوزارة في بيان لها أنّه تمّ منذ بداية شهر أكتوبر الحالي تسجيل 84 حالة بولاية الوادي و 12 حالة في ولاية باتنة و 30 حالة أخرى بولاية جيجل، وفق ما أوردته صحيفة “الشروق” الجزائرية.
وأوضحت الوزارة أنه ” في معظم الأحيان، تكون هذه الالتهابات حميدة ولا تتطلب علاجًا محددًا، على عكس التهاب السحايا الجرثومي، كما أن التهاب السحايا الفيروسي الموسمي يشفى خلال أسبوع تقريبًا وقد لا يحتاج إلى دخول المستشفى، إلا إذا كانت العدوى تؤدي إلى أعراض كبيرة أو إذا كان المصاب رضيعًا”.
و تتمثل أعراض هذا المرض و أسبابه في:
التهاب السحايا هو مرض يصيب الأغشية المُخاطيّة المحيطة بالدّماغ والنخاع الشّوكي، بسبب عدوى بكتيريّة أو فيروسيّة.و قد يكون هذا المرض خطيرا بسبب قربه من الدماغ والحبل الشوكي.وتشبه أعراضه كثيرا أعراض الإصابة بالأنفلونزا من ذلك ارتفاع درجة الحرارة والإحساس بصداع والغثيان والتقيُّؤ وعدم تحمل الضوء أو الأصوات العالية وأحيانا ظهور طفح جلدي.
وبالنسبة للرضع فيسبب ارتفاع درجة الحرارة والامتناع عن الرضاعة والبكاء الدائم والنعاس الدائم او الهيجان الغريب.
ويساهم التطعيم لدى الأطفال في تخفيض نسبة حدوث التهاب السحايا.
إدراج لقاح جديد ضمن الروزنامة الوطنية للتلقيح في تونس
وفي تونس، أعلنت وزارة الصحة بأنّها انطلقت في التلقيح ضدّ المكوّرات الرّئويّة بداية من 24 أفريل 2019، بكافّة مراكز الصحية الأساسيّة لكلّ الرّضع البالغين من العمر شهرين في هذا التّاريخ.
وأضافت أنّها أدرجت هذا التّلقيح في الرّوزنامة الوطنيّة على ثلاث جرعات تتوزّع حسب سنّ الطّفل في شهرين وأربعة اشهر وأحد عشر شهرا من العمر.
وسيمكّن إدراج التّلقيح ضدّ المكوّرات الرّئويّة من تجنّب ما لا يقلّ عن ثلثي الإصابات بالتهابات السّحايا (Méningites) وبالالتهابات الرئويّة النّاجمة عن جرثومة المكوّرات الرّئويّة (Pneumonies occasionnées par le pneumocoque) وكذلك من التّوقّي من الإعاقات الخطيرة التّي تنجرّ عنها كما سيمكّن من تجنّب نسبة هامّة من الإصابة بالتهابات الأذن الجرثومية (Otites).
شارك رأيك