تطرّقت العديد من وسائل الإعلام العالمية لنتائج الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية التونسية، وخصّت العديد من المواقع الإخبارية مقالات للحديث عن هذا الحدث وخصوصية هذا الإقتراع الذي وضع في المواجهة متنافسين من خارج ”السيستام” وهما أستاذ القانون الدستوري المتقاعد قيس سعيّد ورجل الإعلام المثير للجدل نبيل القروي الملاحق في قضايا فساد مالي وتبييض أموال.
وأشارت المقالات الصادرة في عدد من المواقع والصحف إلى الكنيتين التين عرف بهما المترشحان لدى الشعب التونسي، ”روبوكوب” بالنسبة لقيس سعيّد و”نبيل مقرونة” بالنسبة لنبيل القروي.
ووصفت صحف
ومواقع أخرى قيس سعيّد ”بروبيس بيار” أحد أشهر وجوه الثورة الفرنسية و
السيد النظيف (Mr Propre)، فيما شبّهت نبيل القروي ببرلسكوني، رئيس الوزراء
الإيطالي السابق ورجل الإعلام المثير للجدل، كما شبّهته صحف أخرى بـ”دون
كورليون” أحد أبطال الفيلم الشهير (لوباران) ”العراب”.
وألحق سعيّد هزيمة ساحقة بمنافسه بعد حصوله على نسبة 76 بالمائة من الأصوات في الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية، بحسب إستطلاعات الرأي لدى الخروج من مراكز الإقتراع في إنتظار الإعلان عن النتائج الرسمية مساء اليوم من قبل الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات.
شارك رأيك