غادر خلال اليومين الفارطين أكثر من 70 شابا لا تتجاوز أعمارهم 25 سنة وهم أصيلي الشراردة من القيروان، البلاد عن طريق عمليتي ”حرقة” من شواطئ صفاقس، مستغلين أجواء الإنتخابات الرئاسية.
ووصل الفوج الأول الذي يضم حوالي 30 شابا إلى سواحل إيطاليا، فيما يزال مصير الرحلة الثانية مجهولا ولم ترد إلى الآن أخبار عن ركابها بإعتبارهم إنطلقوا البارحة في الرحلة، ومن المتوقع وصولهم بعد ساعات قليلة لمبدوزا الإيطالية.
وتشهد عمادتا الشراردة المركز وبئر الحلو، حالة من الفزع والهلع في صفوف الأهالي نظرًا لتفشّي موجة الهجرة غير نظامية مع إصرار عدد من الشباب ومنهم أطفال على مغادرة البلاد.
شارك رأيك