انطلقت منذ يومين حملة شرسة على شبكات التواصل الاجتماعي (الفايسبوك) ضدّ إعلاميّي القناة الخاصة ” الحوار التونسي ” ، بسبب ما اعتبره صاحبوها أنها مُنحازة إلى أطراف مُعيّنة دون سواها.
و إثر الاعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسيّة في دورها الثاني و التي أفضت إلى تقلّد المترشّح قيس سعيّد كرسي الرئاسة، عمد عدد من أنصار هذا الأخير إلى التهجّم على بعض الصّحفيين من بينهم الزميلة سعيدة الطرابلسي من قناة ” الحوار التّونسي ” ، بالإضافة إلى أشكال هجّم أخرى طالت كل من محمد بوغلاب و لطفي العماري و مايا القصوري .
و من جهته ندّد رئيس نقابة الصحفيين ناجي البغوري مساء الأحد 13 أكتوبر بالعنف ضدّ الصحفيين و أكّد على التصدي لأي إعتداء يمسّ من حرية الصّحافة.
شارك رأيك